الدمام ـ هيا العبيد
قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة بنت فيصل بن عبدالعزيز: بأن اللحاق بركب الحضارة العالمية والنمو الاقتصادي المتسارع يتطلب من المجتمعات تطوير وتوجيه جهود التنمية البشرية لتلبية المتطلب الحالية والمستقبلية للمجتمع في مختلف ميادين الحياة وفي ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأشارت إلى أن قطاع التعليم في المملكة نال اهتماماً ملحوظاً من قيادات الوطن المتعاقبة ومعززة ذلك إلى إيمان قادة الوطن بأن جودة وتميز التعليم تمثل حجر الزاوية للوصول إلى الغايات العليا للتنمية.
وأضافت بأن جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للتفوق العلمي رمزاً لما تشهده بلادنا من نهضة تنموية شاملة والتي تعطي مؤشراً حقيقيا على النجاحات التي حققتها وتحققها الإستراتيجية التعليمية التربوية في المملكة، وزادت: «زرعها الأمير محمد بن فهد ورعاها لنشهد اليوم الاحتفال بمرور 24 عاما على تأسيسها» مثمنة لراعي المهرجان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية دعوته الكريمة إلى هذا المهرجان والاحتفاء بهذه الصفوة من بنات الوطن المعطاء وشبابه. وهنأت سموها خلال كلمتها في حفل مهرجان جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي الرابع والعشرين الذي أقيم مساء أمس الأول برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، حرم سمو أمير المنطقة الشرقية بتكريم 76 طالبة، الفائزات والفائزين لحصولهم على جائزة التفوق وعلى تفوقهم، ودعت سموها الطلاب والطالبات للاستفادة من هذه الجوائز التي زرعت روح الإبداع والتميز في بناء جيل يحرص على التميز.
ومن جانبها أشارت مساعدة الشؤون التعليمية بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتورة ملكة الطيار، إلى أن التحول لمجتمع المعرفة والوصول إلى العالمية والتنافسية يتطلب منا جميعاً كقيادات وتربويين على جميع المستويات الدعم والمساندة.