ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 09/04/2012/2012 Issue 14438

 14438 الأثنين 17 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مشروع قطار الحرمين الشريفين يبدأ التشغيل خلال 18 شهراً
وزير النقل يتفقد محطة ركاب القطار بالمدينة المنورة في مستهل جولة على محطاته في جدة ومكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المدينة المنورة - مروان قصاص

عبَّر معالي وزير النقل الدكتور جبارة عيد الصريصري عن ارتياحه لسيرة مشروع قطار الحرمين الشريفين مؤكداً أن هذا المشروع العملاق وانطلاقته بهذه.. القوة وبأرفع المواصفات جاء تلبية لرغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- ودعمه اللامحدود للمشروع وسرعة إنجازه ليستفيد منه ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين وكذلك من المواطنين الأعزاء في جميع أنحاء المملكة مؤكداً أن تشغيله سيتم خلال 18 شهراً.

وعن القدرة الاستيعابية للقطار قال الوزير الصريصري إن المشروع كما أسلفت كبير جداً وعملاق على مستوى العالم ولن تكون هناك إشكالية في قدرته الاستيعابية حيث يبلغ عدد القطارات 35 قطاراً وعدد العربات 380 عربة تحمل أعداداً كبيرة من الركاب ومقتنياتهم في الذهاب والإياب.

وعن سبب تأخر محطة الميقات في آبار على بالمدينة المنورة -ميقات الحجاج والعمار- قال إن هذه المحطة تم اعتمادها لاحقاً حيث كان التصميم والتنفيذ لـ 5 محطات فقط مكة والمدينة وجدة ورابغ ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومن تم قد دعت الحاجة لإنشاء محطة أخرى في الميقات للتسهيل على الحجاج وعدم حضورهم لهذه المحطة بعد ارتداء ملابس الإحرام. وسوف يتم الانتهاء من محطة الميقات في وقت وجيز بعد بدء العمل من هذه المحطة ونفى أن تكون هناك أي معوقات في سبيل تنفيذ المشروع من نزع ملكيات وغيرها، وأفاد بان العقار المعلوم صاحبه يعوض في الحال بعد تقديم صكوك الإثبات أما العقارات المجهولة الهوية فإنه يتم حصر ما عليها من منشآت وتقوم أثمانها وتزال ومن تم تعويض أصحابها إذا ظهروا فالنظام واضح هنا وخدم الجميع، وأشار إلى أن تذاكر القطار موحدة بين المواطنين والحجاج والزوار ولن تكون مرتفعة السعر بل هي في متناول الجميع بإذن الله.

وحول العمالة الوافدة في هذه المشروعات نفى ذلك وقال إن هذه المحطة مثلاً تحتاج لـ 600 عامل والموجود فعلاً 600 أو أكثر والوظائف السعودية لها النصيب الأوفر حيث حددنا نسبة 75% للسعودة.

ونسعى للوصول إلى ما هو أكثر من ذلك مع التأكيد على هذه الشركات بتأسيس مراكز لتدريب السعوديين. وأكد أنه لاعتبارات الصيانة والسلامة تم إيجاد بعض الأيدي العاملة الوافدة من فنيين ومهندسين وهذا متبع في جميع المشروعات العملاقة.

وختم حديثه بأن أكد أن هذا المشروع يعتبر نواة لمشروعات أخرى للسكك الحديد بتوجيه خادم الحرمين الشريفين ناشدا بها -حفظه الله- راحة أبنائه المواطنين في جميع أنحاء المملكة وأمنهم وسلامتهم.

ودعا الله أن يحفظ لبلادنا أمنها وعزها ويديم الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

جاء ذلك في تصريحات لمعالي الوزير عقب تفقده أمس الأول الجمعة لسير العمل في محطة القطار بالمدينة المنورة إحدى محطات مشروع قطار الحرمين الذي يربط المدينة المنورة بمكة المكرمة مروراً براغ وجدة بطول 480 كيلومتراً رافقه خلالها معالي رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز الحقيل وسعادة وكيل وزارة النقل للطرق المهندس عبدالله المقبل وسعادة مدير عام الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة مدير عام المشروع المهندس مفرح الزهراني ومدير عام الطرق والنقل بمنطقة المدينة المنورة المهندس زهير كاتب وعدد من المسؤولين التنفيذيين.

الجدير بالذكر أن هذا المشروع يعتبر إضافة جيدة وكبيرة في مجال خدمات حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين في إطار المشروعات التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لراحة الحجاج والعمار.

ويتوقع أن يصل حجم النقل السنوي للمشروع ما يزيد على ثلاثة ملايين راكب سنوياً، حيث تشير الإحصاءات خلال موسم حج عام 1426هـ إلى نقل أكثر من 3.5 ملايين حاج على الطرق السريعة ما بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، فيما وصل عدد المعتمرين في العام نفسه إلى أكثر من مليوني معتمر. ووفقاً لدراسة أعدتها وزارة الحج عن تطور قطاع نقل الحجاج فإنه من المتوقع أن يتضاعف أعداد الحجاج والمعتمرين خلال الخمس والعشرين سنة المقبلة إلى أكثر من ثلاثة ملايين حاج وأكثر من 11 مليون معتمر، بنسبة زيادة سنوية للحجاج 1.41% و3.14% للمعتمرين، وهو ما يحيي الآمال بتوسع نشاط النقل بالقطار على هذا المسار ويشجع على الاستثمار فيه.

هذا وتعتبر محطة ركاب المدينة المنورة والتي تبلغ تكلفة إنشائها 1.557.322.769 ريالاً، ضمن أربع محطات في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ والتي يتم تنفيذها وفق أعلى المقاييس والمعايير المتبعة دوليا وبموصفات عالمية، إضافة إلى محطة خامسة في منشآت مطار الملك عبدالعزيز بجدة ويضم المشروع أيضاً مرافق خدمية مصممة وفق معايير عالمية لمحطات القطار وتشمل مبنى المحطة الرئيسة ويحتوي على صالة للقدوم وأخرى للمغادرة ومسجد يتسع لعدد 600 مصل ومركز دفاع مدني ومهبط للطائرات المروحية و10 أرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب ومواقف سيارات تستوعب 500 سيارة وصالات لكبار الشخصيات.

وستكون نهاية القطار وتوقفه في مدينة المعرفة في المدينة المنورة مروراً بطريق علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ومن المتوقع أن يصل متوسط الركاب المتوقع نقلهم يومياً أكثر من 150 ألف راكب.

هذا وقد تابع معالي الوزير شرحاً بالصور عن المشروع، وسجل كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بمدى التنفيذ وتمنى للجميع التوفيق.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة