|
جدة - عبدالقادر حسين
كرم وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، 42 طالباً وطالبة خليجياً، في حفل جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في دورتها السادسة في جدة أمس الأول السبت، بحضور مدير المكتب الدكتورعلي القرني، وعدد من المسؤولين ومدير عام التربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي، ومجموعة من القيادات التربوية من دول الخليج العربي.
وأكد الأمير فيصل بن عبدالله، في كلمته على أن إستراتيجيات وزارات التربية والتعليم في الخليج تترجم آمال وتطلعات القيادات في الدول الأعضاء. وقال: إن الاستثمار الحقيقي يكون في الإنسان كونه أدوم وأبقى الاستثمارات، وأن تكريم بناتنا وأبنائنا واجب علينا لدفعهم إلى المزيد من التميز والإبداع والتفوق كونهم هم من سيقود الأمة في المستقبل.
وأكد سموه: على أن المصير الواحد يجمعنا في دول المنطقة، ولزاماً علينا أن تحتفي كل القيادات التربوية بطلابها وطالباتها كونهم يحملون أسمى الرسالات.
من جانبه قال الدكتور علي القرني, في كلمته: ما أجمل أن تكون الكلمات لكم أيها الأبناء والبنات، وما أروع أن نحتفي بكم، وأن نقرأ أسماءكم في قوائم التميز والإبداع. وأضاف: إن بناء الأوطان وصناعة المستقبل تكون بعون الله منكم وإليكم وحتماً ستسهمون في صنع حضارة الأرض.
وقدمت الطالبة بثينة حمادي من دولة الإمارات، كلمة الطلاب والطالبات المكرمين. قالت فيها: شكراً آبائي وأمهاتي لتكريمكم واحتفائكم، بنا ونعدكم أن نكون لبنات صالحة للارتقاء في مجتمع متغير، ومتواصل بتقنيات حديثة، وأن التكريم يعني لنا الكثير وما هي إلا محطة ننطلق منها إلى الغد المشرق لنسهم في البناء والنماء. وتم خلال الحفل تقديم أوبريت قدمه مجموعة من طلاب وطالبات مدارس جدة.
وعقب ذلك قام سمو وزير التربية والتعليم، بتكريم الطلاب والطالبات وتقديم شهادات التفوق لهم.
وينفذ المكتب حفل الجائزة سنويا في إحدى الدول الأعضاء بالتناوب، حيث أقيمت الدورة الأولى للجائزة في مدينة المنامة في البحرين، والدورة الثانية في مدينة أبو ظبي في الإمارات، والدورة الثالثة في مدينة الكويت في الكويت، والدورة الرابعة في مدينة الدوحة في قطر، والدورة الخامسة في مدينة مسقط في عمان.