جوهانسبرج- الجزائر- وكالات
تولى رئيس الجمعية الوطنية ديونكوندا تراوري منصب الرئيس المؤقت في مالي بعد ان عاد الى بلاده ليساعد في تشكيل حكومة مدنية, حسبما ذكرت تقارير امس الاحد.
ويتولى تراورى رئيس الجمعية الوطنية منصب رئيس البلاد فى الحكومة الانتقالية لحين إجراء الانتخابات وذلك وفقا لاتفاق نقل السلطة الذي توصل إليه زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس).
وكان تراورى في بوركينا فاسو عندما نظم الجنود الشباب انقلابا ضد الرئيس امادو تومانى تورى في 22 مارس الماضي. ولم يظهر تورى للعلن منذ ذلك الحين. وتعد مسألة تأكيد سلامته جزءاً من اتفاق نقل السلطة.
من جهة اخرى, أفاد تقرير إخباري بإن الجزائر تدرس غلق حدودها مع مالي على خلفية إعلان حركة تحرير أزواد قيام دولة مستقلة شمال البلاد. وذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر امس الأحد أن مصالح الأمن أوصت بغلق الحدود مع مالي بصفة نهائية مع تقديم مساعدات إنسانية للمتضررين من الحرب، وان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصدد دراسة هذه التوصية.
إلى ذلك أطلق متمردو الطوارق أمس سراح سبعة دبلوماسيين جزائريين اختطفوا الأسبوع الماضي شمالي مالي. وذكرت صحيفة «الوطن» الجزائرية على موقعها الإلكتروني أن القنصل الجزائري وستة من أعضاء القنصلية الجزائرية في مالي أطلق سراحهم صباح الأحد. ولم يستن الحصول على تأكيد رسمي بشأن إطلاق سراح الدبلوماسيين. ولم يقدم التقرير معلومات عن عملية إطلاق السراح، لكنه اكتفى بالقول إن الخاطفين أطلقوا سراح الدبلوماسيين الجزائريين الذين جرى اختطافهم يوم الخميس الماضي.