|
كمبالا- الجزيرة
أعلن الاتحاد البرلماني الدولي في ختام أعمال اجتماعات الدورة الـ 126 لجمعيته العمومية أمس الجمعة التي تستضيفها العاصمة الأوغندية كمبالا، عن تبنيه لمبادرة بشأن الوضع في سوريا تتضمن المطالبة بضرورة الوقف الفوري لكافة أشكال العنف ضد المدنيين وإراقة الدماء وانتهاكات حقوق الإِنسان في سوريا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع السكان المحتاجين ودعم القرارات والجهود السلمية ذات الصلة بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
كما وافق الاتحاد البرلماني الدولي في اجتماعه الختامي لأعمال دورته الحالية التي شارك بها 160 برلمانًا من مختلف دول العالم بمشاركة المملكة العربية السعودية بوفد من مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، على تبني تشكيل لجنة برلمانية دولية لتقصي الحقائق في سوريا، للاطلاع على حقيقة الأوضاع في سوريا جراء ممارسات العنف وعوائق عمل منظمات الإغاثة العربية والدولية وعرض تقريرها على للاتحاد في اجتماعه القادم وضرورة التنسيق والتعاون والتكامل بين دوري الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة.
وكانت عدة دول قد أبدت تحفظها خلال اجتماع الجمعية العمومية على بعض ما تضمنه قرار الاتحاد البرلماني الدولي من فقرات بشأن الوضع في سوريا وهي: سوريا، وكوريا الشمالية، وإيران، وفنزويلا، وأوغندا، وجنوب إفريقيا، وفيتنام، وكوبا تحفظوا على بعض فقرات المبادرة التي بناها الاتحاد.
كما أجمع أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي في بيانهم الختامي على تبني موقف موحد بشأن الوضع في سوريا ليكون هو البند الطارئ للاجتماع الحالي بعد أن تمت الموافقة على دمج عدد من الطلبات المقدمة من مصر والإمارات وكندا وفرنسا والمملكة المتحدة بهذا الشأن، والعمل على مناقشة الوضع في سوريا وبحثه والسعي نحو دعم التعاون البرلماني الدولي لكافة الجهود الدولية المتمثلة في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية من أجل وقف إراقة الدماء والقتل في سوريا. وأعلن الاتحاد البرلماني الدولي عن تبنيه لمبادرة برلمانية دولية ترتكز على احترام القانون الدولي وكافة الأنظمة المعنية بحقوق الإِنسان، ومساندة الخطط الرامية لإحلال سلطة انتقالية في سوريا، إدراكًا منه للمسؤولية الإِنسانية والبرلمانية والأخلاقية بهدف إنقاذ أبناء الشعب السوري من العنف والقتل والترويع والدمار والنزوح إلى البلدان المجاورة والحد من تزايد إعداد القتلى.
من جانب آخر، أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوغندا الدكتور جمال بن عبد العزيز رفه، حفل عشاء احتفاء بوفد مجلس الشورى والوفود الخليجية من مجالس الأمة والنواب والشورى بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حضره نائب رئيس جمهورية أوغندا السيد أدوارد كوانكاسيكاني، وأعضاء الوفود العربية المشاركة باجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي.
وضم وفد معالي رئيس المجلس أعضاء المجلس أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي رئيس اللجنة الدائمة بالاتحاد للتنمية المستدامة والتمويل والتجارة الأستاذ صالح بن عيد الحصيني، والدكتور صالح بن محمد النملة، والدكتور محسن بن علي الحازمي، كما رافق وفد المجلس مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالمجلس الدكتور عبد الرحمن بن عثمان الصغير، ومدير إدارة المراسم الأستاذ محمد البراهيم، ومدير عام الإدارة العامة لشعبة العلاقات البرلمانية الأستاذ خالد المنصور.