دويل مكنماص
الخبراء يقولون إن إيران ستحتاج إلى 18 شهرا للحصول على السلاح النووي، وهي ترفض السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة بعض المواقع العسكرية في البلاد. بعض الخبراء يعتقد أنه لا يبدو أن قادة إيران قرروا بالفعل تصنيع أسلحة نووية، وأنهم يفضلون أن ينظر إلى بلادهم على أنها قوة نووية محتملة وليست قوة نووية بالفعل. ثمة عامل يحول دون حصول إيران على السلاح النووي في المدة التي يقدرها الخبراء، حيث إن تلك التقديرات الزمنية مبنية على أساس سير العلميات النووية الإيرانية بالشكل الجيد المفترض، ولكن البرنامج النووي الإيراني تعرض إلى عمليات تخريبية متعددة، وإنه سيبقى يتعرض لمثلها مستقبلا.
قال موشيه يعلون، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبوع الماضي: إن كل الأشياء تحدث في إيران، فأحيانا تشهد البلاد بعض التفجيرات، وفي أحيان أخرى تهاجم فيروسات الحاسبات المتعلقة بالمنشآت النووية الإيرانية، وذلك في تصريح له لإذاعة تابعة للجيش الإسرائيلي.
التهديدات الإسرائيلية بقصف المنشآت النووية الإيرانية والتحذيرات الأميركية لإيران المتمثلة في تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما في أكثر من مناسبة تؤكدان أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا على الطاولة.
المفاوضات المزمع إجراؤها منتصف الشهر الجاري لبحث أزمة النووي الإيراني ضرورية، ولابد من بذل وتجميع الجهود الدولية في إطار منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
* * *
(لوس انجلس تايمز) الامريكية