|
الاحساء - الجزيرة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء أمس الأول حفل تخريج الدفعتين 28 و29 من خريجي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وذلك بفندق الأحساء إنتركونتننتال بالهفوف.
وبدأ الحفل بمسيرة الخريجين يتقدمهم عميد الكلية ورؤساء الأقسام، إثر ذلك بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى الطالب عمر الغامدي كلمة الخريجين أثنى فيها على ما قدمته لهم الكلية خلال مسيرتهم العلمية، وشكر المسؤولين بالكلية وأساتذتها على ما بذلوه لهم طيلة فترة دراستهم في الكلية.
بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة الشرقية ومرافقيه.
وأوضح أن رعاية سموه لهذا الحفل تمثل نموذجاً حياً لمشاركة ولاة الأمر أبناءهم منسوبي الكلية فرحتهم في يوم تخرجهم.
وهنأ الدكتور أبا الخيل الخريجين وأولياء أمورهم بهذه المناسبة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يجعل تخرجهم مباركاً عليهم وعلى مجتمعهم.
وعبر في ختام كلمته عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما تقدمه للعلم وطلابه، ولسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء على ما يبذلونه من جهد لدعم الكلية ومنسوبيها.
عقب ذلك أعلن عميد الكلية الدكتور سعود بن عبدالعزيز العقيل النتائج العامة لخريجي وخريجات الكلية البالغ عددهم 962 طالباً وطالبة.
بعد ذلك افتتح سمو أمير المنطقة الشرقية مركز التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالأحساء ثم دشن سموه عبر الشاشة الإلكترونية عدداً من المشروعات التابعة للكلية التي شملت وضع حجر الأساس لمبنى الطالبات وتدشين البوابة الإلكترونية للكلية المرتبطة بالبوابة الإلكترونية للجامعة.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها عن سعادته بمشاركة الكلية بتخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التي تعد صرحاً من صروح التعليم في وطننا الغالي.
وبارك سموه للطلاب والطالبات تخرجهم من الدراسة الجامعية التي أمضوا فيها أوقاتهم في العلم والتحصيل على أيادي أساتذة أفاضل نهلوا من علومهم واستفادوا من معارفهم حتى جاءت هذه الساعة السعيدة على أنفسهم ليحملوا أمانة العطاء والبناء لهذا الوطن العزيز على الجميع.
وقال سموه: إن ما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - من اهتمام ورعاية لتطوير قدرات الإنسان السعودي إنما يأتي من إيمانهم بأن تطوير الإنسان هو محور التنمية والتطوير لهذه البلاد.
وخاطب سموه الخريجين قائلاً: «إن الآمال معقودة عليكم بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في الإخلاص لدينكم والولاء لوطنكم وخدمة مجتمعكم فوظفوا في سبيل ذلك ما تلقيتموه من علم نافع، فالشباب أمثالكم هم عدة الحاضر وأمل المستقبل بهم تنهض الأوطان وتتحقق الآمال فاعقدوا العزم على العطاء وحسن الأداء مستمدين العون من الله عزَّ وجلَّ ساعين إلى رضاه وكونوا يقظين لكل حاسد وحاقد يريد النيل من وحدة الكلمة وكرامة الوطن، فالوطن للجميع والمواطنة مسؤولية وأمانة في أعناقنا جميعاً ومسؤولية بنائه وتنميته مسؤولية الجميع».
وهنأ سموه أولياء أمور الخريجين وأساتذتهم على هذا الإنجاز الذي سيكون مصدر فخر لهم في حياتهم، معرباً عن شكره لمعالي مدير الجامعة على جهوده الواضحة والمميزة في تطوير الجامعة أكاديمياً وإنشائياً لخدمة دينه ثم مليكه ووطنه، كما شكر سموه عميد الكلية الدكتور سعود العقيل ومنسوبي الجامعة على جهودهم المباركة بالنهوض بأبنائنا وبناتنا نحو الأفضل علماً ومنهجاً.
وفي ختام الحفل تسلم سموه هدية تذكارية من معالي مدير الجامعة بهذه المناسبة.
حضر الحفل عدد من المسؤولين وأولياء أمور الخريجين.