الدمام - هيا العبيد
دعت مديرة إدارة التربية الخاصة بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية نادية المهنا، وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية، بالتنسيق مع إدارات التربية للحصول على إحصائيات للمعاقين بمختلف الفئات، وذلك من أجل ربط التواصل بعين الجهات المعنية بالمعاقين لمساعدتهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
وبينت المهنا خلال حديثها لـ»الجزيرة» عن ازدياد عدد حالات مرض التوحد وخاصة في المنطقة الشرقية, حيث اكتشف في بعض الأسر عن وجود ما بين 3 إلى 4 حالات توحد في الأسرة الواحدة والتي لم تعرف أسبابها علميا, وعزت السبب إلى التلوث البيئي والغذائي لدى الحوامل وتناولهن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية التي تفتقد التغذية السليمة. وذكرت بأن مركز التشخيص المبكر استقبل منذ افتتاحه نحو 1500حالة من مختلف الإعاقات والفئات العمرية للبنين والبنات دون 3 السنوات من العمر منها 100حالة توحد يقوم المركز بخدمة 40 حالة فيما يتم تحويل باقي الحالات للجمعيات والمراكز الخارجية لتقديم الرعاية لهم.
وأضافت بأن الملتقى الذي ستنطلق فعالياته لمدة يومين تحت شعار «أنا معك» والذي سيشارك فيه نخبة من المختصين والمهتمين بهذه الفئة بهدف توعية المجتمع والمهتمين وأسر ذوي التوحد وتدريبهم على الأساليب الحديثة للتعامل مع أطفالهم والاهتمام بهم.
وطالبات المهنا بتوفير كافة الخدمات للمعاقين في جميع القطاعان الحكومية والخاصة لتسهيل مهماتهم وتخصيص أماكن لهم.