سعادة رئيس تحرير الجزيرة وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يبدو أن د. علي الحماد اتفق مع الكاتب محمد آل الشيخ من حيث أراد يختلف معه من أن الحاجة ملحة إلى إكمال النواقص التي تعيق تأهيل المرأة السعودية لممارسة حقها الكامل في السعي وراء العيش الكريم الذي سعى الإسلام إلى ضمانه لها. (عزيزتي 3-5-33-14424)، وتعقيباً على طرح د. الحماد يلزم التنويه إلى أن حكمة الخلق يختص بها الخالق جل وعلا، وليس من حق أحد أن يقطع بنقص خلق الله عموماً، والنصوص لها سبب أو مناسبة أو قصة في كثير من الأحوال، والتفاسير كثيرة، ومتنوعة، وفيها ما تأثر بالزمان والمكان عبر القرون، ولا يحسن لمختص لم يصل الكمال أن يستأثر بالرأي حولها، ويقطع فيه، دون إلمام بكل ما قيل فيها وحولها، فبحر اللغة العربية عميق جداً جداً. ما أريد رأي د. الحماد حوله هو أن لفظ (المرأة) و(النساء) يخص الأنثى البالغة المتزوجة في ظاهر النصوص، كما أتمنى أن يتوسع قليلاً في شرح أحاديث نقص العقل وسفر المرأة، لفائدة الجميع ولعرض كمال علمه الذي يقطع به، جزاه الله خيراً، والله الموفق.
منصور الحميدان