في بادرة تقديرية للدور الريادي ودعمه الشخصي غير المحدود لكل الأعمال والمشاريع والإنجازات الإنسانية, منح برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هيبتات), صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية, جائزة البرنامج «للعطاء المتميز» للدور الإنساني الذي قدمه ويقدمه سمو الأمير نايف لأنشطة البرنامج ومشاريعه الإنسانية.
ولا غرابة أن يفوز الأمير نايف حيث إن الجائزة في حد ذاتها تأتي تقديراً وامتناناً للمملكة العربية السعودية (قيادة وشعباً) لدعمها المتواصل وغير المحدود الذي أهلها للحصول على (المركز الأول) بين جميع الدول المرشحة في دعمها (المالي) للبرنامج ومساهماتها الكبيرة في مشروعات البرنامج ببناء المساكن (للأشقاء الفلسطينيين), خاصة تلك التي هدمتها اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية.
والجميع يعلم علم اليقين أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين, لم ولن تألو جهداً في تقديم أشكال العون والمساعدة والدعم (للشعب الفلسطيني الشقيق) سواء عبر الأطر الثنائية أو عبر صناديق وبرامج الأمم المتحدة أو عبر المؤسسات الإقليمية والدولية التي تأتي في إطار دعمها غير المحدود للشعوب العربية والإسلامية ولشعوب العالم أجمع وفي مقدمتها (الشعب الفلسطيني الشقيق) في سعيه لاستعادة جميع حقوقه المشروعة.
وجائزة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لم تكن الأولى ولن تكون بإذن الله الأخيرة التي يفوز بها ولي العهد السعودي الأمير نايف -يحفظه الله- فقد سبق لسموه أنه أول شخصية عالمية تحوز جائزة (المانح المتميز - الأونروا) تقديراً من الوكالة الدولية لإسهامات سموه الكبيرة في العمل الإنساني والإغاثي.. وقد سبق ذلك أيضاً أن سمو ولي العهد قد منح جائزة (التميز للأعمال الإنسانية) لعام 2009م من الكونجرس الطبي الدولي في أوروبا, تقديراً للدور الإنساني الذي يقوم به سموه من خلال اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في كافة الدول المتضررة بشكل عام وما تقدمه تلك اللجان من أعمال إنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق خاصة.
لا يسعني في نهاية موضوعي هذا إلا أن أقول: «إن مثل هذه الجوائز (جائزة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية) أوجائزة (المانح المتميز - الأونروا) أو (جائزة التميز للأعمال الإنسانية), كلها تمثل شخصية الأمير نايف المحب لفعل الخير والأعمال الإنسانية, وتؤكد استحقاق المملكة وقيادتها وشعبها النبيل لجميع التقدير والاحترام.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أرفع لمقام ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز -يحفظه الله- التهنئة, بل التهنئة لنا نحن (الحجاز ونجد - والمنطقة الشرقية - والجنوبية - والشمالية, وكل محافظة ومدينة وقرية بل كل فرد) من أبناء المملكة العربية السعودية, على دورهم الريادي والإنساني في الولاء والانتماء لهذا الوطن الحبيب... فارفع رأسك أنت سعودي... تستحق كل جوائز العالم!
الرياض
farlimit@farlimit.comالرياض