|
الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) التي يرأس أعضاء شرفها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع وينضم في عضويتها نخبة من العلماء والأكاديميين المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه تسعى لتقديم برامج علمية واستشارية وتدريبية عالية الجودة للمتخصصين والمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه أفراداً كانوا أو مؤسسات من خلال مجالات عمل متنوعة تتمثل في تنظيم اللقاءات والدروس والندوات والمؤتمرات والمحاضرات في الدراسات القرآنية والدورات العلمية والتدريبية في مجال تخصص الجمعية.
وأكد الدكتور محمد السريع رئيس مجلس إدارة الجمعية رسالة جمعية "تبيان" تتمثل في العناية المثلى بالقرآن الكريم وأهله المهتمين به والمختصين فيه، لتحقيق تواصل مثمر بينهم من خلال منظومة متميزة من المناشط والبرامج العلمية والعملية والإعلامية، يتجاوز أثرها إلى سائر فئات المجتمع، حيث تهدف إلى التأصيل العلمي في مجال التخصص والعمل على تنميته وتطويره وتنظيمه وتنشيطه، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية والمهتمين بنشاطها، والعمل على نشر البحوث والدراسات والرسائل العلمية (الماجستير والدكتوراه) في الدراسات القرآنية، وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص، وتحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية والمهتمين بنشاطها، وتيسير تبادل النتاج العلمي في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها والتعاون معها، والعناية بالتراث العلمي في القراءات والتفسير وعلوم القرآن في مكتبات العالم، جمعاً وتحقيقاً ودراسة ونشراً".
وأضاف: "إن الجمعية تسعى إلى أن تصبح المؤسسة العلمية الأولى في خدمة المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه، وأن تكون تجمعا مهنيا رائدا في البرامج والموارد المادية والبشرية، وأن تصبح مرجعا للجهات الحكومية والأهلية والأفراد في كل ما يتعلق بمجال القرآن".
وأشار الدكتور السريع إلى أن الجمعية التي ينتسب إليها أكثر من ألف عضو متخصص ومتخصصة من حملة الشهادات العليا من جميع مناطق المملكة تساهم في طباعة مجموعة من الكتب والرسائل العلمية في مجال تخصص الجمعية، إصدار كتاب السيرة الذاتية لأعضاء الجمعية، إقامة مجموعة من المحاضرات والندوات والدورات العلمية المتخصصة، إنتاج فيلم تلفزيوني تعريفي بالجمعية، الإعلان عن جائزة سنوية لأفضل رسالة علمية في مجال التخصص، بناء وتشغيل موقع الجمعية على الإنترنت، الاتفاق مع مجموعة من المكتبات الكبرى على إعطاء خصومات تصل إلى 30 في المائة لأعضاء الجمعية، إقامة أكثر من 20 دورة تأهيلية لمعلمي القرآن الكريم، إقامة عشر ندوات علمية كبرى حضرها أكثر من 5000 من المختصين في الدراسات القرآنية في الجامعات السعودية.