الأحساء - محمد النجادى - الدمام ـ سلمان الشثري

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد , أمير المنطقة الشرقية بحضور الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء , ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود دكتور سليمان أبا الخيل, حفل تخريج الدفعتين الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين لـ 962 طالبا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء , من أقسام :( الشريعة – أصول الدين – اللغة العربية – الإدارة – الجغرافيا ), ظهر اليوم الثلاثاء ,وذلك في فندق الإنتركونتننتال . ويبدأ برنامج الحفل بالمسيرة الأكاديمية لمختلف الأقسام يتقدمهم عميد الكلية الدكتور سعود العقيل , ثم القرآن الكريم فكلمة الخريجين فكلمة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء ثم كلمة راعي الحفل . وفي هذه المناسبة أوضح عميد الكلية الدكتور سعود العقيل, أن هذا الحفل يحظى بمتابعة من قبل معالي مدير الجامعة , ويسعدني أن أزجي جميل الشكر ووافر الامتنان للأمير محمد بن فهد , على رعايته الكريمة لتخريج أبنائه.

كما يرعى أمير المنطقة الشرقية, يوم السبت المقبل، وبحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين حفل الافتتاح الرسمي لمركز التأهيل الشامل بالدمام.

وقد ذكر مدير عام الشؤون الاجتماعية بالدمام سعيد الغامدي، بأن المركز يقدم خدماته ممن يتبعون للإدارة، حيث يعنى بإيواء ورعاية ذوي الإعاقات المتوسطة والشديدة بناء على رغبة ولي الأمر، وكذلك تدريب القابلين للتدريب على إحدى المهن، وتأهيلهم للدخول لسوق العمل.

وأرجع مدير المركز علي الشهراني , أسباب الإيواء إلى شدة الإعاقة أحيانا، بحيث لا تستطيع الأسرة رعاية المعاق وتقديم الخدمات المناسبة له، على أن بعض الأسر لديها أكثر من معاق ما يشكل عبئا عليها، إضافة لكبر سن الأبوين مما يحد من قدرتهما على الرعاية.

ويشترط للقبول بالمركز أن يكون المعاق سعودي الجنسية، ويجوز قبول 10% من غير السعوديين بشرط ألا يكون هناك حالات مسجلة على قائمة الانتظار من السعوديين، وأن تثبت الفحوصات صلاحيته للتأهيل المهني. وأن تكون الحالة خالية من الأمراض السارية أو المعدية، وألا يكون لديها اضطرابات نفسية أو عقلية قد تشكل خطراً على نفسه أو على الآخرين.

ويتيح المركز ضمن برامجه التدريب الخارجي للمستفيدين، بحيث يتدرب المستفيد في إحدى المصالح الحكومية أو الخاصة، وذلك على بعض المهن التي لا تتوافر بالمركز، كما يبذل المركز جهودا من أجل توظيف الخريجين المؤهلين مهنيا، وذلك في حدود الإمكانات المتاحة، بالتنسيق مع كل من وزارة الخدمة المدنية، ووزارة العمل والمؤسسات الخاصة.

ونظرا لعدم توافر مراكز وأقسام مهنية لتأهيل الإناث المعاقات بالمنطقة، فإن القسم يقوم بتأهيلهن عن طريق القطاعات النسائية المنتشرة في المنطقة، وذلك ببرنامج التدريب بالمجتمع، على مهن تتناسب وإعاقاتهن ومؤهلاتهن.