قال محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص إن مشروع الملابس العسكرية التي سيتم تصنيعها الفترة القادمة بأيدٍ نسائية سعودية لقي دعماً كبيراً من الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع لإيمانه الكامل بأهمية توطين هذه الصناعة بعدما كانت تُصنَّع من قِبل عمالة وافدة. وأكَّد في حديثه للرياض أن هذه الخطوة ستكون خطوة مهمة لتأسيس مصانع نسيج متخصصة بالمملكة تُدار بأيدٍ سعودية سيتم خلالها استثمار الطاقات البشرية السعودية في مجال كبير يتعدى حجمه مليارات الريالات سنوياً.
كثيرٌ من الناس، حينما يقرأون مثل هذه التصريحات، يبرز لديهم سؤال محدد: كم حجم هذا المشروع، وكم فرصة عمل سيطرحها؟! دائماً أتمنى أن يتم تجهيز إجابات لمثل هذه الأسئلة، قبل الدخول للمؤتمر الصحفي، الذي يُعلن فيه المسؤول عن بداية مشروع جديد، وذلك لأن تلك الإجابات هي ما ستشكل فرقاً لدى الصحفيين ولدى القراء في التالي للمؤتمر.
أكيد الفرحة كبيرة بهذا المشروع، وبدعم الدولة له، لكننا نحتاج من الدكتور الغفيص أرقاماً حيّة ومواعيد محددة للبدء فيه.
هذا ما سيجعل فرحتنا كبيرة، وما سيجعل الأمر ليس مجرد خبر في جريدة، بل واقع ملموس بدراساته وخططه وحجم استثماراته وعدد الفرص الوظيفية المتاحة فيه.