|
الجزيرة - الرياض :
التقى معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أمس بمقر إقامته في فندق مونيونيوسبيكي بالعاصمة الأوغندية كمبالا، معالي رئيس مجلس الشعب بجمهورية مصر العربية الدكتور محمد سعد الكتاتني، والوفد المرافق له، وذلك على هامش أعمال اجتماعات الدورة الـ 126 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي التي يستضيفها البرلمان الأوغندي.
وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، كما تم استعراض العلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية بشقيقتها جمهورية مصر العربية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولاسيما العلاقات البرلمانية التي تجمع مجلسي الشورى والشعب بالبلدين الشقيقين.
وأثنى معالي رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور محمد سعد الكتاتني خلال اللقاء على العلاقات الوثيقة التي تجمع المملكة ومصر، وما يعيشه الجانبان حكومةً وشعباً من روابط أخوية صادقة.
وأكّد معاليه أن للمملكة مكانة خاصة لدى الشعب المصري نظراً لما تمثله من ثقل في العالمين العربي والإسلامي ولوجود الحرمين الشريفين، مقدراً جهود المملكة وحرصها الدائم على تحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة، واهتمامها بجميع دول العالم العربي.
من جهته أعرب معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور آل الشيخ خلال اللقاء، عن عميق شكره وتقديره لرئيس مجلس الشعب المصري نظير هذه الزيارة، مهنئاً إياه بانتخابه رئيساً لمجلس الشعب المصري.
وأكّد معاليه أهمية التشاور والتعاون بين البلدين على مختلف المستويات والأصعدة لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة، منوهاً بعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين على كافة المستويات والتي يعززها التقارب في وجهات النظر بين البلدين، وحرصهما على استمرار هذه العلاقات بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين.
كما بحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات البرلمانية التي تجمع مجلسي الشورى والشعب في البلدين، بإيجاد آليات فعّالة لتطوير هذه العلاقات بما ينعكس بتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين والبلدين، وبما يفتح المجال لتبادل الخبرات واللقاءات والتنسيق المشترك بمختلف المحافل البرلمانية والاجتماعات الدولية.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب المصري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوغندا الدكتور جمال عبد العزيز رفه، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بمجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن بن عثمان الصغير.