|
القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان - علي فراج
أكد التيار الإسلامى العام بمصر الذى يضم 11 ائتلافاً إسلامياً، أن قرار جماعة الإخوان المسلمين بترشيح المهندس خيرت الشاطر لخوض سباق انتخابات الرئاسة يهدف إلى تفتيت أصوات الإسلاميين، وإبقاء السلطة فى يد المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم.
وقال التيار الإسلامى العام، في بيان له أمس الاحد «بعد ترشيح الشاطر لم يعد سراًَ أن ما دار بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجماعة الإخوان المسلمين في الأيام الماضية ليس سوى مسرحية مخطط لها، كخطة تمهيدية لمرشح الجماعة بهدف قطع الطريق ليس على المرشحين الإسلاميين فحسب، بل على التيار الثوري بأسره من الوصول للسلطة.
وكشفت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين عن وجود انشقاقات وانقسامات حادة داخل الجماعة وحزبها سوف يعلن عنها قريباً بسبب ترشيح الجماعة لنائب مرشدها العام المهندس خيرت الشاطر لرئاسة مصر، مما أفقد الجماعة المصداقية في الشارع ولدى شبابها خاصة لأنها أكدت عدة مرات بأنها لن تنافس على الرئاسة وقامت بفصل القيادي البارز الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عندما خالف قرار الجماعة وترشح للرئاسة.كما ساهم قرار خوض المعركة الرئاسية في تفتيت قوة تحالف الإخوان والسلفيين وهؤلاء اصطفوا بدورهم خلف مرشحهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.
وكان الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة قد أعلن مساء السبت أن الحزب اتخذ قرار ترشيح خيرت الشاطر في انتخابات الرئاسة بناء على العديد من المتغيرات المتلاحقة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، وعلى استعداد لتحمل جميع تبعات القرار.