في مساء يوم الأربعاء الموافق 14-4-1433هـ انتُخب مجلس إدارة جديد للجمعية السعودية للدراسات الأثرية؛ ليخلف المجلس الحالي بعد انتهاء فترته في 18-6- 1433هـ.

ويتكون مجلس الإدارة الجديد من:

أ.د. عبدالعزيز بن سعود بن جارالله الغزي - رئيساً

أ. جمال سعد عمر - نائباً للرئيس

أ.د. مشلح بن كميخ المريخي - أمين السر

أ.د. سالم بن أحمد طيران - أمين المال

أ.د. أحمد بن عمر الزيلعي - عضواً

د. فتحية حسين عقاب - عضواً

د. دليل بنت مطلق القحطاني - عضواً

د. علي بن صالح المغنم - عضواً

د. فهد بن علي الحسين - عضواً

ومن الأعضاء الجدد لمجلس إدارة الجمعية الدكتور دليل بنت مطلق القحطاني، وهي صاحبة إنتاج علمي متميز في تخصصها، وقد تحدثت للوراق بمناسبة انضمامها للجمعية فكان من حديثها:

بداية أتقدم لمجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الأثرية، الذين سبقونا بشرف العمل في الجمعية، بتحية إجلال وتقدير على كل ما قدموه للجمعية من عمل جاد ودءوب، ساهم في تنمية الفكر العلمي في مجال الدراسات الأثرية والعمل على تطويره وتنشيطه، وننظر إليهم على أنهم سندها ومرتكز توجهاتها، وأنهم كانوا عوناً فيما حققت من رصيد إنجازات وما اكتسبت من خبرات، آملين أن نوفَّق لما نسعى لتحقيقه مستندين لما تحقق من إنجازات في الأعوام السابقة.

وبهذه المناسبة أعتز وأتشرف بثقة أعضاء الجمعية في أن أكون أحد أعضاء مجلس الإدارة، وأتطلع إلى أن أكون عند هذه الثقة، داعية الله تعالى أن يوفقني لأن أكون عضواً فاعلاً، وأن تكون الثقة حافزًا جديدًا لبذل المزيد من الجهد والعطاء، كما أدعو الله القدير أن يعينني على السعي لتحقيق أهداف الجمعية مستلهمة في ذلك التوجيهات السديدة من أساتذتي عمالقة الآثار في وطننا الغالي، الذين ينتمي بعضهم لهذه الجمعية.

إن لنا تطلعات وطموحات تستصحب الحاضر، وتستشرق الغد، وتتطلع للمستقبل انطلاقاً مما تجده الجمعية من دعم ومساندة. وإيماناً بأن تحقق تفاعل الجمعية مع أعضائها يسهم في دعم برامج وأنشطة الجمعية من خلال أي مبادرات أو أفكار تقدم من الأعضاء ومن أفراد المجتمع المهتمين بالدراسات الأثرية.

ونتطلع لاستقطاب الأكاديميين والعاملين والمهتمين بالعمل الأثري بإنشاء قاعدة معلومات لهم, كما نطمح لعقد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع عدد من الجهات والمؤسسات المرتبطة بتخصص الجمعية، وهذا بدوره يعزز تحقيق أهدافها، ويكون قوة داعمة ومحفزة من شأنها تحقيق إنجازات مرجوة تلبي تلك التطلعات والطموحات بعون الله تعالى.