أود أن أقدم هذين الاقتراحين وأرجو أن أكون موفقاً في الطرح.. وآمل ألا يكون تدخلاً فيما لا يعني الغير وتجاوزاً عن حدود اللياقة...

والاقتراح الأول أعرضه على وزارة الصحة وهي معنية به أكثر من 70%، وذلك في توفر كادر طبي أو صحي متكامل - بإسعافاته الأولية بما في ذلك الحضور البشري - يتواجد في أغلب الدوائر الحكومية وقطاعاتها المتعددة منضافًا إليها القطاع الخاص.. الأمر قد يعوزه الجدية في تنفيذه والدراسة غير المبتسرة في معطياته ونتائجه، خصوصاً إذا اتصل بالقطاعات ذات التوجه العملي والتي تحظى بمهام ميدانية وورش خاصة للكثير من المهن الصناعية، وأيضاً الإدارية المتنوعة ولا يخفى على الوزارة كثرة مرضى القلب والسكري والضغط والتشنج والكوليسترول وإلخ.... التي تتطلب متابعة باستمرار وكذلك إلى فحوصات مبكرة أولاً بأول، وتفاعل مع الحملات والنشاطات المتكررة بين وقت وآخر.. إذ يكون التطبيق سريعًا والعلاج أسرع..

فإذا تعذر على وزارة الصحة القيام بذلك.. أقترح أن يتم التواصل من قبل الجهات الحكومية مع أكثر من مركز صحي واحد تكون مهماته متوزعة لهذا الغرض متوقف دوامه بوجود الموظفين هناك، فعلى الدائرة توفير المكان المناسب وعلى وزارة الصحة إرسال المؤهلين والمناسبين لهذا العمل على أقلها توفير وظيفة وإشغالها بما يتوافق وبعض المشاكل الصحية التي تحتاج إلى حلول وتفعيل..

والاقتراح الآخر هو ما يتكرر في الطرق العامة ذات المسافات البعيدة كالمسافة مثلاً بين محافظة الأحساء والدمام أو التي منها إلى الجبيل أو الرياض من مفاجآت وحوادث وطوارئ، حيث تكون بعضها مغفلة من المسار الوسط، فيجد المضطر وصاحب الحاجة الضرورية صعوبة في كيفية التعامل معه من لدن أي طرف كان كالإسعاف مثلا أو سيارات أمن الطرق أو... فلو روعي هذا الجانب وذلك بإنشاء سيارات إسعاف أولى منتشرة على جانبي الطريق بمسافات معقولة - 50 ك م بين سيارة وأخرى - وتكون تحت نظام متغير - شفت - وكذلك توحيد المسافات في فتحات الطرق على شكل بوابات مرقمة تعطي الجميع راحة ويسر في أداء مهماتهم ومسؤولياتهم بما يجب عمله وفعله.. عليه أجد نفسي سعيداً بهذا الموضوع مع الأمل برؤيته يومًا من الأيام.. والنتاج الجيد من ورائه، فإذا كنا نطالب ببدل ضرر أو خطر لأعمال فنية كالكهرباء بجهدها الطبيعي والصناعي أو الوظائف التي تمت الإشارة إليها في مفردات ما ذكر، أو إنشاء كادر فني يرعى ذلك مصاحباً للكادر الهندسي فيكون تذكيراً لما لهذه الأعمال من حضور في الصعيد العملي وتحمل الأعباء والمتاعب للقيام بها وأيضاً تقديراً للجهة التي يعنيها ذلك في توافق مع بعض التغيّرات والتحولات التي ظهرت في أكثر من قطاع ودائرة.. والسلام عليكم.

واصل عبدالله البوخضر