تعثر مشروع الابتدائية الأولى بصويرالتابعة لمنطقة الجوف لأكثر من اربع سنوات دفع عددا من المواطنين للتساؤل: متى يتم انتهاء المشروع الذي تم استلامه منذ عام 1429وكان مدة تنفيذ المشروع (12شهر) خصوصاً وان أرض المدرسة من المواقع التي تم تثمينها ونزع ملكيتها نظراً للحاجة الماسة لوجود مبنى حكومي مكتمل التجهيزات: فهل تدفع الجهات التعليمية ثمناً لمشاريعها ثم تتعثر؟ سؤال تم طرحه على الجزيرة لكي توصله للمسؤولين بالتعليم.
وقال المواطن مهند الرويلي: إن المدرسة تقع في جزء صعب التضاريس ولا يمكن الوصول إليها بسهولة واستغرب كذلك من عدم فتح عدد من الطرق وسفلتتها والتي تربط المبنى المدرسي بالأحياء المجاورة خصوصاً وأن المنطقة المحيطة بالمدرسة تحتاج إلى إنشاء عدد من العبارات لدرء سيول الأمطار والشعاب التي تصب في الموقع.. نأمل أن تقوم البلدية بدورها من هذا الجانب لكي لايقف المشروع مرة أخرى بعد انتهائه من التعليم ليجد نفسه أمام مشروع آخر للبلدية كما نأمل من إدارة التربية والتعليم العمل على حل عقبات تعثر المقاول ومتابعة انجاز المشروع خصوصاً وأن المدرسة تعد أولى المشاريع بالمنطقة، ولكن جميع المشاريع تم استلامها إلا هذا المبنى والذي مازال متعثراً من جهته قال مدير إدارة الإعلام التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف الأستاذ عبدالعزيز بن سعود النبط أن مشروع مبنى مدرسة الابتدائية الأولى للبنات بمركز صوير من المشاريع المتعثرة، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتربية والتعليم اتخذت كل الإجراءات النظامية بحق المقاول المنفذ للمشروع, وأوضح أن المقاول يعمل حالياً على استكمال تنفيذ مبنى المشروع.
الجوف - محمد الرويلي - خاص وحصري لـ(الجزيرة)