ترعى شركة مصفاة أرامكو السعودية موبيل المحدودة (سامرف)، ومجموعة روابي القابضة المعرض الثاني للمسؤولية الاجتماعية الذي يُقام بفندق الإنتركونتننتال بالرياض منتصف أبريل بمشاركة كبريات الشركات الوطنية الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية.

وبهذه المناسبة أعرب سليمان بن عامر البرقان الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في الشركة عن اعتزازه بمشاركة الشركة في رعاية هذا الحدث الذي يجمع بين العمل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي - حسب قوله - مضيفاً « أن (سامرف) تبنت برنامجاً تنموياً طموحاً لخدمة المجتمع وذلك من خلال العديد من المشاريع المستدامة في شتى قطاعات الحياة سواء كانت تختص بالتعليم أو بالبيئة أو الصحة والسلامة أو من الناحية الاجتماعية والثقافية.

وأضاف م. البرقان «أن الأهداف الإستراتيجية التي تطمح لتحقيقها الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية تتركّز على تمكين الشباب السعودي وتعزيز قدراتهم لبناء حياة كريمة وذلك بتحويلهم إلى قوى عاملة معطاءة تسهم في بناء وتطوير الاقتصاد الوطني، ونشر الوعي الاجتماعي والاقتصادي والصحي والثقافي من خلال ترسيخ منظومة القيم الاجتماعية وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة في المحافظة على صحة الفرد وسلامة بيئته من خلال برامج توعوية تساهم في بناء مجتمع صحي، كما أنها تهتم بتنمية روح التطوع والحرص على المصلحة العامة لدى المجتمع.

وأوضح المهندس البرقان أن برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي بدأت لبناته الأولى منذ عام 2008 وحتى وقتنا الحاضر قد نفذ خلال هذه الأعوام ما يزيد عن 163 برنامجاً استفاد منه نحو 42205 مستفيد ومستفيدة من مختلف فئات المجتمع العمرية.

من جانبه أكَّد الشيخ عبد العزيز بن علي التركي رئيس مجلس إدارة مجموعة روابي القابضة أن مشاركة المجموعة في المعرض تنبع من إيمانها بأهمية المساهمة في التطور الاقتصادي وتحسين المستوى المعيشي في البلاد التي تعمل بها، انطلاقاً من إيمانها بالدور الكبير للشركات الخاصة في الاقتصاد العالمي، حيث وضعت المجموعة خطة لإطلاق برنامج مسؤولية اجتماعية متكامل ومرتبط بالخطط التنموية عبر المشاركات الاجتماعية والتنموية.

وأضاف التركي: من مبادرات المجموعة دعم المؤسسات المحلية والدولية والمنظمات فضلاً عن الجهود الفردية للمساهمة في تنمية المجتمع، ويمكننا تبني قضايا جديدة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني المتخصصين عند غياب المظلة الرسمية الفعَّالة وذلك لإنشاء برامج تطمح إلى تحسين مؤشرات التنمية المحلية ورفع المستوى المعيشي.