|
كتاب د. إبراهيم بن عبدالرحمن التركي «إمضاء لذاكرة الوفاء» يتضمن الحديث عن شخوص مجتمعية وثقافية بارزة..
وجاء في مقدمة الكتاب الصادر عن جداول في لبنان: هو كتاب وفاء لا رثاء، وقراءة لا ترجمة، وإلماحة لا سيرة ولا مسيرة وأهمية مركزة في تتبع ملامح بارزة لجهود معلنة ومستترة وربما اتكأ عليها باحث يوماً فقرأ إشارات ودلالات ووسع منها ما يضيف به فيضيء ما حوله.
وقال د. التركي في كتابه عن إبراهيم القدهي:
يكاد يعدم الذام الذي لا تعدمه الحسناء لدماثة خلقه وجميل تعامله وطيب سيرته وسريرته كما يعرفه الأدنون والأبعدون وحين كان ذا كرسي رسمي قصده الجميع فمن له مطلبة حققها ومن له مشكلة حلها ومن غضب أرضاه ومن ضاق أسلاه، ومن سدت في وجهه أبواب فتح له كوة أمل.
وقال عن د. فوزية أبو خالد تحت عنوان «المناضلة»:
حين قرأنا مقالتها «الأربعاوية» المعبرة كنا أمام لوحة مؤلمة مبدعة لم يخنها الإيمان والصبر والاحتساب والإرادة.
وكان العنوان شجاعتها في القول ومواجهتها في الفعل واستعدنا حكايات التحديات التي خاضتها وهي تعبر بوابات مدججة بالحراس الذين ناوؤوا الحركة الحداثية فأطلقوا سهامهم ضدها وسواها وخاضوا في انتماءاتهم وهوياتهم فما زادوا إلا يقينا بتجربتهم وإخضاعها للمراجعة وتصحيح ما طالها من تصحيف.
وكتب المؤلف عن د. محمد العقلا وقال:
تحسب أنك وحدك صديقه فإذا الناس كلهم أصدقاؤه وتتجاوز الشخص إلى النص فتدرك أن الجامعة الإسلامية قد تطورت وتغيرت بشكل يشبه التحول الجذري خلال سنوات إدارته.
وتحت عنوان «ولو كان النساء» كتب عن أ.نورة الفايز يقول:
لو لم يكن لها سوى مرونة التعامل ومباشرة القضايا وحرصها على التغيير وتبني أنظمة تعليمية جديدة، وعدم التفاتها إلى أصوات المثبطين والمحبطين لكفاها.
وعن الشاعر إبراهيم مفتاح قال المؤلف:
إبراهيم مفتاح شاعر فحل، فليقل كل الناس إنهم شعراء، إذ سيبقى للقصيدة الموزونة بتناظريتها وتفعيلتها الحق الأوحد أن ترقص على قيثارة الصوت والصدى والغيمة والنخلة، والجبل والوادي.
كتاب «إمضاء لذاكرة الوفاء» جاء في 352 صفحة من القطع الكبير وتحدث عن أكثر من مائة شخصية ثقافية.