سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك - سلمه الله
إشارة إلى ما نشر يوم 18-4-1433هـ في صحيفة الجزيرة صفحة 5 تحت عنوان (لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية)، وبهذا الخصوص يسعدني أن أشكر رجال المرور على اهتمامهم بهذا الجانب المتعلق بحياة الإنسان، كما أذكّرهم بمشكلة الزحام المروري التي تسببت في معاناة الجميع ولا تزال تتفاقم في كل عام في معظم المناطق، لذلك فإنّ الكثير من المواطنين يعلّقون آمالهم بكلٍ من صاحب السمو وزير الشؤون البلدية والقروية وأصحاب المعالي والسعادة وزير المالية ووزير النقل ومدير عام الدفاع المدني ومدير عام المرور وأمناء المناطق ورؤساء المجالس البلدية، وذلك من أجل أن يعيروا موضوع الزحام المروري جل اهتمامهم ويأمروا بتشكيل نخبة من منسوبيهم المهندسين والفنيين تتفرغ بصفة مستمرة لتلك المشكلة وأمثالها لكي تجوب جميع المدن والمحافظات خلال أوقات الذروة ليروا بأعينهم ما يكابده المواطنون والمقيمون يومياً من أخطار تهدد أرواحهم ومركباتهم في أغلب الطرق والتقاطعات والميادين، وعلى ضوء ما يشاهدونه يخصصون المواقع التي يجب إيجاد جسور للمشاة فيها وكذلك للمركبات وتتم متابعة ذلك من قِبل المجالس البلدية، حتى يتم التنفيذ، هذا خلاف إيجاد مواقع للوزارات الحكومية وفروعها وللكليات والمستشفيات وأمثالها من المرافق على الطرق الدائرية الخارجية للمدن والمحافظات وقطارات مترو أنفاق لخدمتها، أما بالنسبة للشوارع التجارية القديمة الضيقة فإنه من الأنسب تخصيص كل واحد منها اتجاهاً واحداً فقط، كما يجب توسعة مسارات الطرق والشوارع بالجزر الوسطية وتخصيص أوقات لعبور الشاحنات والمعدات وسيارات الشركات والعمالة وبذلك أرى أنّ المعاناة سوف تنتهي بإذن الله ثم بجهود المخلصين.
محمد بن عبدالرحمن بن سليمان الغيث