• ينظر الشبابيون للاتحاد بنظرة أمل غدا وهو يقابل الأهلي لعله يعوق انطلاقته ويوقف مضايقته له على قمة الدوري مثلما ينظر الأهلاوين أيضا للاتفاق الذي سيواجه الشباب في نفس الموعد له بخطف نقطتين أو ثلاث تضمن للأهلي الصدارة قبل المنازلة المرتقبة التي تجمع الفريقين في الجولة الأخيرة من الدوري.
* * *
• كثيرون في وسائل الإعلام المقروءة و المرئية والمسموعة يطلقون على مواجهة الأهلي والشباب في الأسبوع الأخير من الدوري بأنها المباراة النهائية رغم أن الدوري ليس فيه مباراة نهائية ولكنها مباراة ختامية للدوري.
* * *
• لو أن اتحاد الكرة أسند إدارة مباراة الشباب والاتفاق لحكم أجنبي مثلما فعل مع مباراة الأهلي والاتحاد لسلم من أشياء كثيرة وتأويلات هو في غنى عنها.
* * *
• مدرب القادسية ماريانو قال بحسرة بأن فريقه لم يعرف التسجيل منذ أن غادر الجزائري بوقاش صفوف الفريق. هذا التصريح أفصح عن أحد الأسباب الرئيسية لدخول الفريق القدساوي دائرة الهبوط وهو تنازل الإدارة عن اللاعب بكل أريحية للنصر وكأن مصلحة النادي ومصيره في الدوري لايهمهم.
* * *
• رافق النصر في معسكره بقطر أخصائي نفسي وخبير قدرات ومع ذلك عاد الفريق وكأن شيئا لم يكن حيث استمرت الهزائم. يحسب للإدارة أنها تبحث عن العلاج وتتلمس الحلول سواء كانت فنية أو نفسية أو معنوية وتسعى في كل اتجاه ولا تدخر أي جهد أو مال من أجل إعادة الفريق لسابق عهده. ومن المؤكد أنها ستنجح بشرط مزيد من الصبر وعدم عرقلة عملها ومناكفتها والضغط عليها بكثرة الانتقادات السلبية.
* * *
• من حق الرائديين أن يحتجوا على تأجيل مباراتهم أمام الاتفاق حفظا لحقوقهم المادية والأدبية ولكن لا يجب أن يتخطى الاحتجاج حدود المعقول والمقبول مثلما صرح أحد الرائديين للإعلام بوجوب تصعيد القضية للفيفا. المسألة أبسط من ذلك بكثير كما أنها لاتصنف على أنها قضية فهي إشكالية بسيطة ويجب تفهم الظروف المحيطة بها.