|
الجزيرة - الرياض
نفى رجل الأعمال المعروف والمستثمر السعودي المشهور محمد حسين علي العمودي ما تداولته بعض وسائل الإعلام مؤخراً بأنه قد كلف إحدى الشركات المالية ببيع حصة من استثماراته الأوربية في مصافي البترول بغرب إفريقيا بحدود ملياري دولار، حيث نفي العمودي صحة ودقة هذا الأمر شكلاً ومضموناً. وقد أكد أن الشركة الأوربية الوارد اسمها في تلك الأخبار المتواترة بصدد القيام بالعديد من التوسعات الاستثمارية في حقول استكشاف البترول وليس مصافي البترول، وهناك فرق كبير بين حقول الاستكشاف والتنقيب عن البترول وبين المصافي البترولية.
وأضاف العمودي بأنه نظراً للتوسعات الضخمة التي تعتزم الشركة القيام بها قريباً، فقد تلقت الشركة العديد من العروض للمشاركة في الاستثمار أو طلبات شراء حصص في تلك التوسعات، إلا أن العمودي جدد تأكيده بأن الشركة لم تقبل قط أياً من تلك العروض، بل لا تفكر حتى في دراستها أو أخذها بأي جدية. وأستغرب على بعض وسائل الإعلام نقل مثل هذه النوعية من الأخبار التي لا أساس لها من الصحة أو الدقة.
كما ثمن العمودي في الوقت ذاته جهود كافة الوسائل الإعلامية الرصينة التي تحرت الدقة وحرصت على التواصل معه شخصياً التزاما منها بمسؤولية الكلمة وأمانة النقل. كما ألمح العمودي باحتفاظه بحقه المعنوي والمادي ليس فقط في محاسبة أو الرد علي كل من تسول له نفسه بالمساس بسمعته الشخصية أو بسمعة إحدى شركاته دون تدقيق وتمحيص لما يصدر أو يتداول عنها من أخبار أو معلومات غير صحيحة أو معلومات غير دقيقة ولكن أيضاً للتصدي لأي محاولات للنيل من استثماراته المستقبلية.