إن كنت من أولئك الذين يعشقون الترزّز على (الفيسبوك) ونثر (صورهم) على صفحاته وفي كل الأحوال فإني أنصحك بقراءة (المقال كاملاً) حتماً ستجد فيه من (العظة والعبرة) ما قد يفيدك..؟!
طبعاً (ملايين البشر) اليوم يملكون صفحات على موقع (الفيسبوك) كنوع من (التواصل الاجتماعي) الحديث، إلا أن أحدث الدراسات تقول إن النشاط الاجتماعي (الزائد) عن حده (بتحديث الصور) وتغييرها دوماً، ونشر (روابط لها) على صفحات الأصدقاء هو نوع من (النرجسية) وحب (الاستعراض) للبحث عن الرضاء النفسي والبقاء في (دائرة اهتمام الآخرين) والحصول على تعليقاتهم وما يرضي النفس حول ذلك..!
وبرأيي أن هذا الأمر (ليس بالرشيد دوماً) فقد يقود لمشاكل (لصاحب الصورة) هو في غنى عنها، كما حدث مع (ابن العم سام) السيد (آلان أونيل) الذي اكتشف أمر زواجه (بامرأتين) في (وقت واحد)..؟!
فقد تتبعت (زوجته الأولى) حساب (زوجته الثانية) ضمن قائمة (أصدقاء قد تعرفهم) على الفيسبوك، لتجد (ألبوم صور) لزوجها الذي لم يعد يجمعهما (بيت واحد) وهو يبتسم بعد أن تزوج (بأخرى)، رغم أنه (لم يطلقها رسمياً) وقد غيَّر اسم العائلة من (فالك) إلى (آونيل) حتى لا يكتشف الأمر، ونقول له: (فالك طيب يا سيد آلان.. ومافيك حيلة) وكان غيرك أشطر..!
طبعاً (الزوجة الأولى) ما قصَّرت و(ما صدَّقت خبر) (تعمل أكشن) فاتصلت بوالدة (المدعو أعلاه) للتأكد من الأمر, ومن ثمَّ تقدمت ببلاغ للشرطة التي وجهت تهمة (الزواج بامرأتين في وقت واحد) للزوج المخادع، الذي مُنح (إجازة إدارية) من مؤسسة (إصلاحية) يعمل بها حتى (يصلح الله حاله) مع الزوجتين أولاً..؟!
وهكذا نجد أن (الترزّز) بالصور على (الفيسبوك) غير حميد وقد يكون ضاراً في بعض الأحيان خصوصاً (للمتزوجين) وليس بالضرورة أن يرضي (نرجسيتك وغرورك) فقط، حتى لو قمت بذلك تحت (اسم مستعار) أو غيّرته مثل (آلان فالك)..!
فقد يكون هناك مثل (زوجته الأولى) من يعمل على طريقة (أجيبه يعني أجيبه.. لو كان تحت الحراسة)..!
وعلى دروب الخير نلتقي.
fahd.jleid@mbc.net