ثمَّن عددٌ من رجال الأعمال والخبراء العقاريين بالمنطقة الشرقية سرعة إنجاز حل المساهمات المتعثرة للإفراج عن مليارات الريالات المحجوزة وملايين الأمتار المجمدة وإعادة الثقة للسوق وللشركات العقارية, مشيدين بما شهده مزاد تصفية «درة الخليج» كأول مزاد تقيمه وزارة التجارة والصناعة لتصفية مساهمة متعثرة في المنطقة وسط جو من الشفافية وبمزاد علني مفتوح حقق للمساهمة عائداً ربحياً جيداً وفق معطيات السوق الحالية.

وأكّد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد أن خطة وزارة التجارة والصناعة في اتجاه حل قضايا المساهمات المتعثرة تجري بطريقة واضحة وشفافة وكان باكورتها إنجاز المرحلة الأولى من مزاد تصفية مساهمة «درة الخليج» غير المطورة التي تقع في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية بطريقة مرضية للمساهمين ولأصحاب المساهمة.

من جانبه قال محمد بن حافظ إن ما شهده المزاد العلني لتصفية مساهمة «درة الخليج» من حضور كبير وسط آلية مزايدة واضحة للمزايدة وبشفافية لمسها الجميع يؤكّد على أن وزارة التجارة والصناعة تطمح للبدء في انتهاج آلية جدية لمعالجة المساهمات المتعثرة التي تجاوز بعضها العشرين سنة تقريباً.

من جهته قال محمد بو خمسين عضو لجنة المساهمات المتعثرة بالمنطقة الشرقية: «إن ما شاهدناه في مزاد مساهمة «درة الخليج» يعد جهداً مشكوراً من جميع القائمين عليه سواء من وزارة التجارة والصناعة ممثلة بلجنة المساهمات العقارية ووزارة العدل ممثلة في المحكمة العامة بمدينة الخبر «دائرة الحجز والتنفيذ والمستشار القانوني ومكتب التسويق وساهم في إنجاح المزاد.

وقد أنهت لجنة المساهمات العقارية المتعثرة في وزارة التجارة والصناعة المرحلة الأولى لأول مزاد علني لتصفية مساهمة درة الخليج المتعثرة وغير المطورة والتي تقع في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية وقد تم بيع الجزء المعلن عنه في المزاد بقيمة إجمالية وصلت إلى 158 مليوناً على أكثر من 868 ألف متر مربع.

وشهد المزاد الذي أقيم في فندق «هوليدي أن الخبر» بإشراف ومتابعة لجنة المساهمات العقارية والمحكمة العامة بمدينة الخبر «دائرة الحجز والتنفيذ والمصفي القانوني الدكتور عبد الحميد بن خنين للاستشارات القانونية والمحاماة, بالإضافة إلى شركة الرميح القابضة المسوقة للمساهمة، وعبد الرحمن الراشد رئيس غرفة الشرقية، والدكتور عايض القحطاني رئيس اللجنة العقارية، تنافساً كبيراً بين الشركات العقارية التي دخلت المزاد بشيكات مصدقة بقيمة 10 ملايين ريال حتى يحق لها المزايدة.

وأكّد أحمد الرميح رئيس مجلس إدارة شركة الرميح القابضة المسوق للمساهمة أن المزاد بدأ بسعر 100 ريال للمتر المربع واستمرت المزايدة والمنافسة بسعر 10 ريالات ثم 5 ريالات ومن ثم بريال واحد حتى وصل سعر المتر 182 ريالاً للمتر المربع, وتم منح الشركة العقارية التي رسا عليها المزايدة مهلة 15 دقيقة بعد ذلك تمت عملية البيع على شركتي عجلان وإخوانه وعمار العقارية.