صدر عن دار جداول للنشر والتوزيع كتاب:
«من التاريخ الثقافي للقهوة والمقاهي» لـ(محمد الأرناؤوط).
تتميّز القهوة عن غيرها من المشروبات بتاريخ ثقافي في العالم العربي- الإسلامي لا يمكن أن نجد له مثيلاً في الشاي أو في المتّة أو في غيرها من المشروبات التي جاءت من موطنها الأصلي إلى هذه المنطقة. وربما كانت طبيعة المشروب والهيئة التي كان يُشرب بها وراء هذا الاختلاف الواسع في الموقف من القهوة، الذي قسّم الفقهاء الأدباء خلال عدة قرون بما أدى إلى تراكم نتاج فقهي أدبي لا يزال يستحق الدراسة، كما أدى إلى حراك اجتماعي نتيجة لظهور بيوت القهوة المقاهي وما صاحب ذلك من استقطابها لمظاهر جديدة (الغناء والموسيقى والمسرح الشعبي الحكواتي والكراكوز).