|
كتب - أحمد العجلان
اعتبر الاقتصادي الشهير الأستاذ راشد الفوزان ما يحصل بين شركة موبايلي والهلال من تراشق إعلامي إنما هو تراشق ليس في مصلحة الطرفين، وقال الفوزان في حديث خاص لـ(الجزيرة): أعتقد أن موبايلي أرادت توصيل رسالة للهلال تطلب فيها عدم المزايدة، حيث يظهر من حين لآخر مزايدات هلالية على عقدهم مع موبايلي وكشف الفوزان بأن لديه معلومات تؤكد أن خطابا هلاليا وصل لموبايلي يخبرها بوجود عرض لدى النادي لرعايته من أطراف أخرى.. وقال لو كان هناك عرض بالفعل فيجب على إدارة الهلال أن تجلس على طاولة المفاوضات مع موبايلي سريعاً وذلك خلال أسبوع أو أسبوعين.. وقال أعتقد أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد مؤتمن على الهلال وإن كان كلامه صحيح بأن لديه عرض ضعفين أوثلاثة عن عرض موبايلي فيجب عليه أن يجلس مباشرة على طاولة المفاوضات ويقدم لهم العرض وإما أن تساوي موبايلي رقمها بالعرض أو أن يدفع الهلال الشرط الجزائي (40 مليون) ويخرج من الشراكه ويدخل في شراكة جديدة تمنحه أموالا أكبر لأنه بذلك أضاع أموالا على النادي ليس من المنطق أن تضيع.. وقال الفوزان: إن الهلاليين إذا ما صحت الأنباء على اعتبار أنه يوجد عرض ضعفين العرض الحالي فإن الرقم سيصل إلى 210 مليون وهذا رقم كبير جدا نخصم منه 40 مليونا شرط جزائي ليتبقى للهلال 180 مليون في السنة الأولى..
وقدم الفوزان النصيحة للهلال بأنه في حال بأنه لا يوجد عرض جاد للهلال فعلى النادي التمسك بعقد موبايلي ولاسيما أن هناك استجابة من موبايلي فيما يخص رعايات جانبية مثل اعتزال الدعيع وغيرها.. وأضاف الفوزان بأن الملاحظات الهلالية على عقد موبايلي هي من صنع إدارة النادي التي لم تضع إدارة استثمار واكتفت بشخص واحد يقوم بالمهمة وهو الأمير عبدالله بن مساعد، مشيرا إلى أن عدم استفادة الهلال من المتجر يعود إلى العقد نفسه حيث إنه يدعم موبايلي التي أخذت الهلال جملة دون أن يكون للهلال دخل في التفاصيل.. وتساءل الفوزان هل يعرف الهلاليون قيمة ناديهم.. وهل أوكلوا المهمة لشركة متخصصة تقدر قيمة الهلال السوقية بناء على تاريخه وبطولاته وجماهيره وردة فعله في الإعلام.. وجزم الفوزان بأن الهلال الأعلى قيمة في السوق على اعتبارات كثيرة أهمها الجمهور والبطولات والنجوم والتاريخ.. وأضاف هناك نقص في طريقة تعاطي الهلاليين مع الاستثمار في ناديهم وعليهم تحمل تبعات مثل هذه النواقص.. وتوقع الفوزان أن تصل قيمة الهلال في العقد الجديد بعد انتهاء العقد الحالي إلى 90 مليونا أو 100 مليون وقال على الهلاليين أن يتنبهوا لأخطائهم في العقد الحالي، حيث يفترض أن يكون لهم نسبة من أرباح أو مبيعات المتاجر الخاصة ببيع منتجات النادي وأيضا يفترض أن يضع النادي في عقوده مع اللاعبين السعوديين أو الأجانب بندا يخول للشريك الإستراتيجي تصوير الإعلانات مع اللاعبين بحيث لا تحصل أزمات مثل ما حصل هذا الموسم بين بعض اللاعبين في الهلال وموبايلي..
وأكد الفوزان بأن التصعيد الإعلامي ليس في صالح الهلال في حين أنه لن تكون أضراره جسيمة على موبايلي في حال حدث ذلك.. وتوقع الفوزان بأن يشهد عام 2013 تقليص شركات الاتصالات لعدد الأندية التي ستكون تحت رعايتها مرجحا بأن يتم استبعاد الأندية الأقل تحقيقا للإنجازات.