الرسالة الخالدة التي تضطلع بها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لها أهميتها في بناء المجتمع وخصوصاً العناية ببيوت الله والقائمين عليها حيث جعلت الاهتمام بالمساجد أحد المرتكزات الأساسية إيمانا منها بأهمية الدور المناط بها وشعوراً بالمسؤولية الملقاة عليها ونحن في فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم نسعى إلى القيام بهذا الواجب على الوجه المطلوب وفق ما تخطط له الوزارة وفي إطار التعليمات المنظمة لها. ولا شك أن عمارة المسجد وترميمه وصيانته لها دورها في جعل مواطن العبادة مهيئتاً بكافة سبل الراحة ليؤدي المصلي عبادته بيسر وسهولة وطمأنينة، ومشروع توسعة جامع أبي بكر الصديق بمركز عقلة الصقور ضمن المشاريع التي تم اعتمادها ليكون أكثر استيعاباً للمصلين حيث الحاجة قائمة لذلك. وهذا الجامع قد استكمل كافة الجوانب التنظيمية من ناحية المخططات الإنشائية والمعمارية الحديثة والإجراءات النظامية. وانطلاقاً من هذا التوجه فإن الدولة (أعزها الله) لديها اهتمام خاص ببيوت الله وعمارتها فأنفقت الكثير على مشروعات الإنشاء والترميم والصيانة والنظافة لتمارس الأولويات فيما يحتاجه المجتمع ضمن إستراتيجية تنتهجها عبر مسيرتها التنموية.
وفي هذه المنطقة نسعد دائماً بدعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة - حفظه الله - وسمو نائبه الكريم ولهما يد طولى في المساهمة في بناء المساجد وصيانتها وترميمها وجعل أعمال المساجد في هذه المنطقة على نحو من الإبداع والتميز والأولوية.
كما أن دعم ومساندة صاحب المعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد له أثره في سد العجز الحاصل في المنطقة وتوفير معايير خُططية لتوزيع المساجد على المدن والمحافظات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- مدير عام فرع الوزارة بمنطقة القصيم