|
الجزيرة - وهيب الوهيبي
يشرع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات في الإعداد لتأسيس لبرنامج يحمل اسم برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتعزيز ثقافة الحوار في العالم الإسلامي لتدريب وتأهيل 1000 إعلامي تحت عنوان (صانعو السلام).
أعلن ذلك لـ(الجزيرة) الدكتور عبدالمحسن بن محمد السميح عميد المركز لافتاً إلى أن المركز يسعى إلى إعداد خطة إستراتيجية لمدة خمس سنوات تحدد معالم عمله خلال السنوات المقبلة من 1432هـ إلى عام 1437هـ بهدف تعزيز مبادرة خادم الحرمين الشريفين في الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات وتتناسب مع مكانة المملكة ومسؤوليتها الحضارية ودروها الريادي.
وأشار في هذا الصدد إلى أن المركز يضع خطوات لإعداد قاعدة بيانات بالمهتمين والمختصين بمجالات عمل المركز والإعداد لندوات ومؤتمرات متخصصة تشمل مجالات تتعلق بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب وقضايا الشباب والأسرة والنظم الإسلامية الاقتصادية كما يجري العمل حالياً إصدار سلسلة كتب تتعلق بالحوار وأصوله ومهاراته وآدابه، وحقوق المرآة والطفل، والعنف الأسري وتأليف سلسلة كتب تتعلق بالدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات إلى جانب تأسيس مجلتين علميتين؛ الأولى تعنى بالدراسات الإسلامية المعاصرة والأخرى تعنى بحوار الحضارات وإصدار كتيب تعريفي بالمركز ومجالات عمله المختلفة باللغة الفرنسية.
بالإضافة الى إقامة 30 دورة تدريبية تستهدف 900 طالب وطالبة من الجامعة إلى جانب نشر كتاب بعنوان (الحوار وأثره في الدفاع عن النبي) من تأليف مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل. ولفت الدكتور السميح في هذا الصدد إلى أن رسالة مركز الملك عبدالله تهدف إلى إثراء النشاط العلمي بالبحث والتأليف وتنفيذ البرامج والفعاليات المتخصصة إلى جانب توسيع آفاق التقارب الثقافي وتعزيز التنافسية مع الباحثين والمؤسسات النظيرة انطلاقاً من مجالات عمل المركز وفق المعايير العلمية والأكاديمية وذلك في إطار شراكة فاعلة لفتح آفاق الحوار والتواصل داخلياً وخارجياً.