هو اللون..
ذاك المزيج المؤثل
باصطباغ الحواف
بطيف الجمال،
ونقش البراءات في خدرها..
الثياب تُعدُّ بنقع المداد
ووقع الرؤى..
تستحيل الخيوط
إلى شجن فاتن،
ونسج أثير لحكاية الطهر.
فللراقص أن يزهو
بملئ الفؤاد..
من الثوب حين يوشى
بخرز وخيوط الذهب،
ويسبك سمته بخطوط.
حفل بهيج يغير على القلب
بودٍ شجي،
تعكسه نقرات الدفوف
ولون على الطار
وآخر كف بكف
يا دان.. دان
وللون حضور المباهج
في عيدنا،
وفي أعراس خيمتنا،
والبراءات حين
تطيل أمد الرقص
باللون والثوب والعطر،
وبقايا فرح
يعبق بالطهر بهجته،
وللثوب نقشته،
وللقلب متعته في سني اليفاعة
وللقول راياته والطبول..
مدينون للون
حينا يعلمنا بأن الحياة
فرصة للجمال، وصنع البهاء.
سعود الوثيل