يتزايد يوماً بعد يوم حجم المعاناة لدي كثير ممن يحتم عليهم قدرهم أن يعيشوا مع الطلاب على مقاعد الدراسة سواء في التعليم العام أو التعليم العالي. ورغم أن الموضوع في جوهره ليس معضلة كما يتصورها كثيرون على اعتبار أن الأستاذ له هيبته وقيمته الاعتبارية التي يكفلها الدين والقانون والأخلاق فقد أضحت هذه المعضلة متفاقمة. فهناك من يستغل نفوذه وهناك من يستغل لسانه، وهناك من يستغل ماله، وهناك من يستغل علاقاته، وهناك من يستغل الإعلام للنيل من الأستاذ الذي لا يجد ذلك الزخم من الحماية المتوقعة أو المفروض منها.

ويوما بعد يوم يتزايد نفوذ الطالب أو الطالبة حتى إن البعض يتمكن من تسير العمل التعليمي وفق مآربه وتبعاً لمقدرته على التأثير.

وفي الواقع تتباين الرؤية حول أساليب التواصل مع الطلبة لتخطي العقبات والحواجز النفسية وغير النفسية التي تصنع المعضلة. والمقترحات التالية لها أهميتها في هذا المضمار:

كظم الغيظ هو المنطلق لإدارة حكيمة للصف

قال الله تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافيِنَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسنِيِنَ (آل عمران:134). وقال تعالى: فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَميِلَ (الحجر: 85).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيّره من الحور العين يزوّجه منها ما شاء الله»، أخرجه أبو داود في كتاب: الأدب, باب من كظم غيظاً, الحديث 4777 .

وروي أن عمر رضي الله عنه رأى سكراناً فأراد أن يأخذه ليعزّره فشتمه السكران فرجع عنه، فقيل له: يا أمير المؤمنين لما شتمك تركته. قال: إنما تركته لأنه أغضبني، فلو عزّرته لكنت قد انتصرت لنفسي، فلا أحب أن أضرب مسلماً لحمية نفسي.

وقد سأل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينقذني من غضب الله قال: «لا تغضب».

ويروى أن أبا ذر قال لغلامه: «لم أرسلت على علف الفرس؟ قال أردت أن أغيظك، قال أبو ذر: لأجمعن مع الغيظ أجراً اذهب أنت حر لوجه الله تعالى».

وروي أيضاً أن غلاماً جاء لأبي ذر وقد كسر رجل شاة له، فقال: «من كسر رجل هذه؟ قال الغلام أنا الذي فعلت هذا لأغيظك فتضربني فتأثم. فقال أبو ذر: لأغيظن من حرضك على غيظي، فأعتقه».

وروي عن جعفر الصادق: «أن غلاماً وقف يصب الماء على يديه فوقع الإبريق من يد الغلام في الإناء، فطار الرشاش في وجهه فنظر جعفر إليه نظر غضب فقال يا مولاي: والكاظمين الغيظ، قال قد كظمت غيظي، قال والعافين عن الناس. قال قد عفوت عنك، قال والله يحب المحسنين، قال: اذهب فأنت حر لوجه الله تعالى».

قال الغزالي: «إن الغضب شعلة نار، اقتبست من نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة، وإنها لمستكنة في طي الفؤاد وسيخرجها الكبر الدفين في قلب كل جبار عنيد».

والجاحظ له قول شهير في الغضب حيث قال: «ليس يصارع الغضب أيام شبابه وغرب نابه شيء إلا صرعه، ولا ينازعه قبل انتهائه وإدباره شيء إلا قهره. وإنما يحتال له قبل هيجه، ويتوثّق منه قبل حركته، ويتقدم في حسم أسبابه وفي قطع علله - فأما إذا تمكّن واستفحل وأذكى ناره واشتعل، ثم لاقى ذلك من صاحبه قُدرة، ومن أعوانه سمعاً وطاعةً، فلو سعطته بالتوراة، وزجرته بالإنجيل، ولددته بالزبور، وأفرغت على رأسه القرآن إفراغاً، وآتيته بآدم عليه السلام شفيعاً لما قصر دون أقصى قوته، ولتمنى أن يعار أضعاف قدرته».

والموسوعة الفقهية تعرف الغضب بأنه حالة من الاضطراب العصبي وعدم التوازن الفكري، تحل بالإنسان إذا اعتدى أحد عليه بالكلام أو غيره.

من الأقوال المهمة:

- الأمور الهامة في عملية الاتصال في الغالب لا تعلم.

- العفو لا يعني المذلة، بل انتصار للنفس.

- التغيير الشخصي ومواجهة التغيّرات أمر جوهري في هذه الحياة.

- الثقة في النفس بناء يستحق المحافظة عليه.

- المسؤولية التي يتحمّلها الإنسان هي أكبر دليل على إنسانيته.

رحلة إدارة الصف

- هي رحلة مستمرة.

- هي رحلة متكاملة مع رحلة أخرى هي إدارة المنزل، إدارة المكتب، إدارة الشركة، إدارة شؤون الحياة.

- لا يوجد حد نهائي للنجاح في إدارة الصف.

- ليس كل نجاح عملية التعليم والتعلّم يتوقف على إدارة الصف.

- إدارة الصف هي تعبير عن فن الاتصال.

- إدارة الصف من العناصر الأساسية في عملية التعليم.

مطالب أساسية في إدارة الصف «مختارات من رؤى الخبراء»

أولاً: حسن استغلال الوقت المدرسي:

‌أ - تعليمات واضحة ومحدودة.

‌ب - وقت كاف.

‌ج - نشاط منتج.

‌د - قوائم بالواجبات والمطالب.

‌ه - تخطيط المعلم.

‌و - تجهيز المعلم المسبق للدرس أو الدرس.

النتيجة المباشرة: رفع درجة فاعلية الوقت المستغل في الدرس يقلّل بدرجة ملحوظة المشكلات السلوكية.

ثانياً: قواعد وإجراءات محددة واضحة للسير عليها داخل الصف

أ‌ - توفير إرشادات أساسية.

ب‌ - تنظيم الأعمال الروتينية.

النتيجة المباشرة: توفير بيئة نظامية في الصف يؤدي إلى توفير يوم دراسي ناجح وأكثر إنتاجية.

ثالثاً: سلوك الطالب نحو غيره:

‌أ - إرشادات حول سبل التعامل مع الغير.

‌ب - معايير وضوابط للسلوك.

‌ج - مناقشة الإرشادات والمعايير مع الطلاب مع إفساح الحرية لهم للتعبير عن آرائهم إزاءها.

‌د - من أهم الإرشادات في هذا السياق:

1 - إصغ عندما يتحدث غيرك.

2 - احترم الأشخاص الآخرين.

3 - استعمل لغة مناسبة.

4 - تعاون مع الآخرين.

5 - ارفع يدك مستأذناً إذا أردت الحديث.

‌ه - إجراء المزيد من النقاش حول هذه الإرشادات.

رابعاً: نوع العمل المتوقع من الطلاب وحجمه:

‌أ - تحديد نوعية حجم العمل المتوقع من الطلاب.

‌ب - تعديل التوقعات الأساسية خلال سير العام الدراسي.

‌ج - مراعاة الاحتياجات الخاصة لبعض الطلاب.

‌د - من أهم عناصر نوعية العمل (الدقة، الترتيب، الشكل، الوضوح، أن يكون العمل مقروءاً... إلخ).

‌ه - معايير حجم العمل (الدرجات على حجم العمل أو بمعنى آخر الجزاء من جنس العمل):

- تجنب المبالغة في إرهاق الطالب بالعمل.

- تجنب المبالغة في تقليص حجم العمل.

- قضايا الالتزام بمواعيد تقديم التقارير أو الواجبات أو الأبحاث المطلوبة من الطلاب.

- ما يترتب على تأخير تسليم الأعمال المطلوبة من عقوبات.

خامساً: تحديد الأهداف:

‌أ - تحديد الأهداف هو عامل أو نشاط مساعد للطلاب على التعلّم.

‌ب - الطلاب الذين لديهم أهداف واضحة تقل عندهم احتمالات سوء السلوك.

‌ج - الأهداف قد تكون لعموم طلاب الصف أو لكل طالب على حدة.

‌د - الأهداف لا بد من الاتفاق عليها مع الطلاب.

‌ه - من أهم الإرشادات فيما يخص تحديد الأهداف:

1 - أن تكون الأهداف محددة وقابلة للقياس.

2 - أن تكون الأهداف ممكنة التحقق وفيها شيء من التحدي.

3 - أن تكون الأهداف مرغوباً فيها من قبل الطلاب والمعلم.

4 - أن تكون الأهداف مكتوبة.

5 - أن ترتبط الأهداف بمستويات التحصيل المتوقعة.

6 - أن تبرز خطوات التقدم خلال تحقيق الأهداف.

7 - أن تكون للأهداف بدايات واضحة ونهايات واضحة.

سادساً: توقعات الطلاب وتوقعات المعلم

‌أ - مناقشة هذه التوقعات أمر مهم.

‌ب - عرض المواقف الإيجابية من التوقعات.

‌ج - عرض التوقعات شفهياً وكتابياً.

‌د - مناقشة هذه التوقعات بشكل مستمر.

‌ه - متابعة تحقيق هذه التوقعات.

سابعاً: أهمية التغذية الراجعة من قبل المعلم (التقويم)

‌أ - تكون التغذية الراجعة مؤقتة توقيتاً سليماً.

‌ب - الملحوظات المفصّلة أقوى من الملحوظات العامة ويستفيد منها الطلاب أكثر.

‌ج - أن تكون التغذية الراجعة متكاملة من جميع الجوانب.

‌د - ألا تكون التغذية مقتصرة على الجوانب السلبية.

ثامناً: وضع الأنظمة والجزاءات:

‌أ - لا تستطيع الأنظمة وحدها إيجاد توقعات إيجابية.

‌ب - تختلف عملية وضع الأنظمة تبعاً لاختلاف المعلمين، واختلاف الطلاب، واختلاف احتياجات الصف.

‌ج - من أهم موجهات الأنظمة والجزاءات ما يلي:

1 - إعداد الأنظمة والجزاءات منذ اليوم الأول.

2 - مشاركة الطلاب في وضع الأنظمة والجزاءات.

3 - اختيار عدد معقول من الأنظمة.

4 - السماح للطلاب باقتراح أنظمة يتبعها المعلم.

5 - وضع مجموعة من الجزاءات المنطقية.

6 - تطبيق الأنظمة بطريقة عادلة ومنسقة.

تاسعاً: تدخلات المعلم الإيجابية

‌أ - تدخل المعلم أصلاً أمر جوهري لا بد منه.

‌ب - أن يأتي التدخل من المعلم بناءً على سوء السلوك الصادر عن الطالب.

‌ج - من أهم التدخلات الإيجابية المفيدة للمعلم ما يلي:

1 - الإقرار بتأثر الطالب بظروفه الخارجية.

2 - الإنذار المسبق.

3 - التوجيه غير المباشر باستعمال عبارات معينة.

4 - الوقوف بالقرب من الطالب الذي يتصرف بصورة غير لائقة.

‌د - نوع التدخل أمر حيوي لنجاح المعلم في إدارة الصف.

عاشراً: العلاقات الشخصية للمعلم البارع.

‌أ - أهمية العلاقات الشخصية.

‌ب - من أهم التوجيهات للعلاقات الشخصية الناجحة للمعلم:

1 - العدالة في المعاملة مع الجميع.

2 - عدم التذبذب في المزاج بين موقف والآخر.

3 - أهمية الدعابة الهادفة.

4 - احترام الطلاب.

5 - مشاركة الطلاب مشاعرهم.

6 - عدم اتخاذ مواقف شخصية ضد الطلاب الذين قد يسيئون السلوك.

7 - الإصغاء الجيد للطلاب.

حادي عشر: تنمية الروح الجماعية

ثاني عشر: المساحات والمكونات والمحتويات للصف

‌أ - ترتيب جلوس الطلاب.

‌ب - اللوحات الإرشادية داخل الصف.

‌ج - تنظيم قاعدة الصف.

‌د - عناصر الأنشطة التعليمية الداعمة: كتب، أطالس، برمجيات حاسوبية... إلخ).

‌ه - ألا يكون معظم يوم الطلاب قائماً على جلوسه على المقعد.

‌و - تطبيق إجراءات فاعلة داخل الصف مثل إجراءات دخول الطالب إلى الصف، إجراءات مجيء بعض الطلاب متأخرين، عملية أخذ أسماء الحاضرين والغائبين، الإعلانات عن شيء ما، تنقل الطلاب إلى مواقع أخرى، إجراءات تسليم الواجبات، إجراءات أخرى متنوعة تشمل مختلف جوانب بيئة الصف.

‌ز - الأنشطة الطلابية المقرّرة للعمل الجماعي.

‌ح - أهمية الشعور بالانتماء للصف.

‌ط - أسلوب دراسة الحالة للطلاب الذين لديهم ظروف تستدعي هذه الدراسة.

ثالث عشر: مشاركة الآباء فيما يخص سلوكيات الأبناء

(مشروع الانضباط الصفي عن طريق كسب ود الطلاب واحترامهم) يتكون المشروع من خمس خطوات:

الخطوة الأولى: تطوير خطة للانضباط

1 - تطوير خطة الانضباط منذ بداية العام الدارسى.

2 - توضيح قواعد الخطة والنتائج المترتبة على خرقها

3 - التأكيد على أن الخطة الخاصة بكل صف تتفق ومعايير السلوك العام للمدرسة.

4 - مراجعة ومناقشة الخطة الخاصة بكل معلم مع إدارة المدرسة.

الخطوة الثانية: إرساء قواعد للصف الدراسي

1 - صغ قواعد الانضباط في اليوم الأول من العام الدراسي.

2 - اختر ثلاث إلى خمس قواعد تمثّل أهم القواعد وجند عدداً من الطلاب للمشاركة في تطبيقها.

3 - تكتب القواعد بلغة واضحة مفهومة بلا لبس.

4 - اتساق القواعد مع قواعد المدرسة العامة.

5 - تعلّق هذه القواعد في مكان يستطيع الطلاب من خلاله رؤيتها. ومن أكثر قواعد الانضباط الصفي أهمية ما يلي:

يتوقّع من كل طالب أن يكون:

- مستعداً.

- دقيقاً في حضوره وانصرافه.

- إيجابياً واثقاً من نفسه.

- متحملاً للمسؤولية.

- محترماً لنفسه وللآخرين.

الخطوة الثالثة: تحديد نتائج خرق تلك القواعد.

الخطوة الرابعة: التعرّف على السلوكيات الجديدة وتعزيزها.

الخطوة الخامسة: إشراك الآباء في سلوكيات أبنائهم.

تقترح إلينور بارون أربعة نماذج لضبط الصف هي:

‌أ - نموذج الضبط التوكيدي

يقوم الأنموذج على أساس أن المعلم يعمد إلى إعلان توقعاته عن الطلاب صراحة، مع استعداده لدعم ما يقوم عملياً وهذا الأنموذج هو أسلوب التعامل الحازم مع مشكلات الطلاب وليس أسلوب الغضب على اعتبار أن المعلم هو المسؤول عن الصف ولا يحق لأي طرف آخر التدخل ويقوم هذا النموذج على أساس ضرورة التعزيز الإيجابي للسلوك الحسن، والعقاب للسلوك الخاطئ.

خطوات هذا الأنموذج:

1 - وضع المعلم لقواعد محددة يجب على الطلاب مراعاتها.

2 - يستخدم المعلم أسلوب التكرار الإيجابي بهدف تعزيزها وترسيتها.

3 - معاقبة السلوك السيئ وهنا يعمد المعلم إلى ما يلي:

‌أ - تحذير الطالب.

‌ب - عزل الطالب خارج الصف لمدى 10 دقائق.

‌ج - عزل الطالب خارج الصف لمدة 15 دقيقة.

‌د - تحويل الطالب إلى مدير المدرسة.

‌ه - استدعاء ولي أمر الطالب.

‌ب - الأنموذج التقليدي

الإستراتيجيات العلاجية

1 - التغاضي عن صغائر سوء السلوك وتجاهلها.

2 - توجيه نظرة سريعة إلى مرتكب المخالفة.

3 - تذكير الطلاب بالسلوك الحسن.

4 - إصدار الأوامر والتوجيهات عندما يخرج الطلاب عن النظام.

5 - التهديد.

6 - عزل الطالب عن الواقع الذي حدث فيه سوء السلوك (وفي حالات معينة تستخدم التدخلات العلاجية في هذا الأنموذج).

‌ج - أنموذج الإدارة الفاعلية عن طريق الوقاية

يقوم على أساس أن استخدام المعلم لإستراتيجيات وقائية أفضل من استخدامه أساليب تدخل علاجية وذلك عبر مجموعة من السلوكيات هي: السلوك المواكب، السلوك المتداخل، والسلوك الزخمي، والسلوك السلس.

السلوك المواكب: يكون المعلم مدركاً وملماً بكل ما يجري داخل الصف بغض النظر عن عدد الأنشطة التي تجري في وقت واحد (قدرة المعلم على تصحيح السلوك الخاطئ قبل أن يستفحل).

السلوك المتداخل: مقدرة المعلم ومهارته في معالجة مسألتين أو أكثر في آن واحد مثل التعامل مع سوء سلوك أحد الطالب والمحافظة على استمرارية الدرس.

السلوك الزخمي: مهارة المعلم في ضبط مراحل التدريس من أجل تغطية أهداف الدرس دون الخروج عن موضوع بسبب تصرفات الطلاب.

السلوك السلس: مهارة المعلم في الانتقال من نشاط إلى آخر دون الخروج عن صلب موضع الدرس بفعل مؤثّرات لا صلة لها بالموضوع.

‌د - أنموذج العلاج بالواقع

يتمركز هذا الأنموذج ويقوم على افتراض أن من واجب المعلم مساعدة الطالب على انتقاء خيارات جيدة عنها أنماط سلوك جيدة ويعتمد على تهيئة بيئة صفية وتوفير مناخ دراسي يلبي احتياجات الطالب الأساسية في الانتماء والسلطة والترقية والحرية، وهناك سبعة افتراضات بني عليها هذا النموذج وهي:

1 - أن الطلاب قادرون على السيطرة على سلوكهم.

2 - أن الخيارات تثمر أنماطاً سلوكية جيدة والعكس صحيح.

3 - أن من واجب المعلمين مساعدة الطلاب على حسن الاختيار.

4 - أن المعلمين الذين يعتنون بالطلاب جيداً لا يقبلون أي أعذار أو مبررات حول السلوك السيئ.

5 - أن يتبع كل سلوك غير جيد يقوم به الطلاب عواقب مناسبة.

6 - تعريف الجميع أن القواعد والأنظمة هي شيء أساسي لا بد من تنفيذها بشكل مستمر.

7 - اجتماعات المعلم المنظمة مع الطلاب أمر مهم للمحافظة على قواعد السلوك.

وعلى أية حال فهناك نماذج من المعلمين في كل من مستويي التعليم العام والعالي تتسم ببعض السمات السلبية، مثل: نموذج المعلم الثرثار أو المعلم العجول أو المعلم الرتيب أو المعلم المتحذلق أو المعلم المتردد، هي ذاتها نماذج تصنع ردود فعل سلبية داخل الصف، ويتطلب الأمر مراجعة هؤلاء لأساليبهم في الاتصال والتدريس حتى يتحقق للصف الظرف الإيجابي اللائم لتحقيق التعلم الفعَّال.

***

المراجع:

1 - القرآن الكريم.

2 - الحديث النبوي الشريف.

3 - بروسيس، روجر. فن إدارة الفصل الدراسي. ترجمة حسن علي إسماعيل، السلسة العالمة للتربية والتعليم عدد (2)، دار المعرفة للتنمية البشرية بالتعاون مع مؤسسة فاي دلتا كابا للتربية، بلو مجتنون، الولايات المتحدة الأمريكية، طباعة الترجمة العربية، دار المعرفة للتنمية البشرية، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى 1420هـ.

4 - بلندنجر، جاك وآخرون. الانضباط الفصلي عن طريق كسب ود الطلاب واحترامهم. ترجمة بشير العيسوي. دار المعرفة للتنمية البشرية (طباعة الترجمة العربية) بالتعاون مع مؤسسة فاي دلتا كابا بالولايات المتحدة الأمريكية، الرياض. الطبعة الأولى 1420هـ.

5 - بارون، إلينور ب. كيف تضبط الفصل الدراسي: إستراتيجيات عملية للمدرسين. ترجمة محمد طه علي، الطباعة للترجمة العربية لدار التنمية البشرية بالتعاون مع مؤسسة فاي دلتا كابا بالولايات المتحدة الأمريكية، الرياض، الطبعة الأولى 1420هـ.

6 - عبد الواحد، محيي الدين. الحلم سيد الأخلاق. دائرة معارف الفالوجي (علم النفس الإسلامي رقم (5)، الرياض 1422هـ.

7 - عبد الواحد، محيي الدين. دع الغضب واسعد بالحياة. دائرة معارف الفالوجي. علم النفس الإسلامي رقم (4) الطبعة الأولى، الرياض 1422هـ.

8 - ذكر، برت. فن الاتصال. ترجمة عبد الرحمن الشمراني، سلسلة التطوير الإداري. دار المعرفة للتنمية البشرية، الرياض، الطبعة الأول 1423هـ.

9 - اسكوت، سينيتا. إدارة الغيير الشخصي. سلسلة التطوير الإداري، ترجمة عادل منصور، دار المعرفة للتنمية البشرية، الرياض 1423هـ.

10 - شيرتليف، ماري. بناء الثقة دليل عملي للمدير الناجح. ترجمة باهر عبد الهادي. سلسلة التطوير الإداري، دار المعرفة للتنمية البشرية، الرياض 122هـ.

11 - موجليا، توني. الإشراف الفعَّال. ترجمة باهر عبد الهادي، سلسلة التطوير الإداري، دار المعرفة للتنمية البشرية، الرياض, الطبعة الأولى 1423هـ.