إعلان سمو رئيس نادي الهلال رغبته بالترشح لرئاسة النادي فترة ثانية يصب أولاً وأخيراً في قناة العمل الإداري المنظم ويدعم ترسيخ مبادئ الاحترام في المنافسين، واستمرار لعدة نجاحات تحسب لإدارة الهلال على المستوى الإداري أو الفني .. بالتأكيد هناك أخطاء وقعت فيها إدارة الهلال ويحسب لهم أنهم اعترفوا فيها وعملوا على تصحيحها ولكن هناك أخطاء أعتقد أن مصارحة ومكاشفة إدارة الهلال فيها ضروري وملح قبل بداية الفترة الثانية.. منها التهاون في الدفاع عن منسوبي النادي سواءً إداريين أو لاعبين وجعلهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم كما حصل في قضية ياسر القحطاني والتأخر في مواجهة التجاوزات ضده منذ وقت مبكر وكذلك كما حدث من هجوم غير مبرر وتهكم سخيف حصل للأستاذ حسن الناقور من بعض وسائل الإعلام والأغرب ما كان من مداراة جهات معروف موقفها وتوجهها ضد الهلال ومسايرتها في هجومها على المقاتل الروماني رادوي!!.. أيضا من المأخذ على إدارة الهلال تضييق دائرة الاستشارة وهذا بلا شك يقلل من نسبة نجاح أي قرار خاصة في الأمور الفنية التي تحيط بالفريق الأول وتحدد احتياجاته باستقطاب لاعبين والاستغناء عنهم.. كذلك إدارة الهلال وقعت خلال السنوات الماضية في خطأ إستراتيجي عدة مرات وهو عدم تحديد الأولويات في مشاركات الفريق الأول مما أضاع على الفريق بطولات أزعم أنها كانت قريبة بمشيئة الله لو أحسن التعامل معها وتم التركيز عليها ولم يجهد الفريق في منافسات أخرى.. أيضا إدارة الهلال يحسب عليها أنهم لم يحددوا ماذا يريدون من الفريق الأولمبي تارة تجدهم يهملون الفريق وتارة أخرى يطالبون بأن ينافس ويحقق بطولة ومن ثم يفرغونه من أهم أسلحته بحجة الفريق الأول أولى بهم!!.. عموماً إدارة الهلال علمت واجتهدت، ووقوع الأخطاء طبيعي ولكن الأمل في رئيس النادي عبدالرحمن بن مساعد كبير لأنه صاحب الفكر والكلمة المحترمة والمحترف بأن يعمل على تدارك تلك الأخطاء وأن يجتهد على تلافيها لأن ما يميز الهلال وعلى مدى تاريخه بأن كل من يأتي ليعمل فيه ويخدمه يجد أمامه الأرض الخصبة للنجاح وهذا الذي قاد الهلال للوصول إلى ما وصل إليه حتى تربع على عرش أندية القارة الآسيوية وآخرها تأكيد تتويج الهلال بنادي العقد الآسيوي.

اتحاد الإحصاء وتغير المبادئ

لغة الأرقام ميزتها لدى المتعقلين ومشكلتها عند المتأزمين أنها لا تجامل ولا تظلم وتعطي كل ذي حق حقه بدون زيادة أو نقصان عنوانها الرئيسي الصدق والمصداقية رضي من رضي وغضب من غضب.. وهو ما تعامل به الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء عندما منح الهلال لقب نادي العقد الآسيوي سواءً الاتحاد القديم برئاسة (الألماني) فريدو أو الرئيس الجديد (الإماراتي) الشيخ محمد صقر القاسمي الذي صادق على أحقية الهلال باللقب متفوقاً على جميع أندية القارة بالنقاط.. لغة الأرقام لغة العصر الحديث والعالم الجديد لا مجال فيها للمجاملة أو المجادلة ومع ذلك لاقى الرئيس السابق الألماني الفريدو الكثير من التهكم والسخرية بل إن الرجل اتهم في أمانته ونزاهته فقط لأنه تعامل بلغة الأرقام وأنصف الهلال بتتويجه بنادي العقد الآسيوي.. وطبعاً هذه ليس القضية الأولى ولن تكون الأخيرة التي يخسرها المتأزمين مع الهلال لأن الهلال اعتاد على التعامل مع خصومه بأن الأرقام هي من تتحدث نيابة عنه وتدافع عن إنجازاته.. السؤال الذي يفرض نفسه الآن هل سيتجرأ من أغدق على الاتحاد الجديد بالمدح والإشادة قبل المصادقة على أحقية الهلال بلقب نادي القرن الآسيوي بالهجوم على الرئيس الجديد وتوجيه التهم الباطلة له كما كانوا يفعلون مع الرئيس السابق أم أنهم كالعادة ستتغير مبادئهم بسبب مكانة الرئيس الجديد الاجتماعية في بلاده؟!.

النجمة .. فخر عنيزة

عنيزة موطن العلم والعلماء ومنبع الثقافة والمثقفين ومصدر الكفاح والمستقبل فرحت بعودة نجمتها بل قمرها فريق النجمة لكرة القدم إلى دوري الدرجة الأولى.. النجمة فريق الماضي المجيد بكل ما فيه والحاضر الجميل بالعمل والكفاح والمستقبل المشرق بالعطاء والبذل.. النجمة الفريق الذي كان وما زال الأول على مستوى المنطقة في الإنجازات وتصدير الخبرات وضخ المواهب للأندية والمنتخبات.. فريق النجمة الذي رعاه حتى وصل لمنافسة الكبار الرمز النجماوي صالح الواصل ويرأسه الخبير إبراهيم السيوفي ويشرف عليه الدولي السابق منصور الموسى ومن ورائهم رجال مخلصين اجتهدوا وبذلوا ودعموا حتى استطاعوا أن يعيدوا الفريق إلى دوري الدرجة الأولى وطموحهم وآمالهم تسبقهم بأن هدفهم القادم دوري زين مع الكبار وهو المكان اللائق لنجمة وفخر عنيزة.. ومن يعرف عنيزة ورجالها يدرك أن سقف طموحهم لا حدود له وأن مدار إبداعهم لا نهاية له لذا من الطبيعي أن تعود النجمة وفي الموسم القادم من المفروض أن يعود القطب الثاني النادي العربي ليضيئوا الرياضة في القصيم.

نقاط سريعة:

ردة فعل الهلاليين اتجاه تصريح حمود الغبيني الأخير مبرر لأن الغبيني في هذه المرة انتقص من قيمة وقامة الهلال وجمهوره!!.

الأسطورة العالمي سامي الجابر من أكثر الرياضيين الذين نادوا وحذروا من خروج المنافسة خارج المستطيل الأخضر.

الإعلامي المستقل والنزيه سلمان المطيويع أضاء شمعة مضيئة في الإعلام الرياضي من خلال برنامجه الجديد (الملف الأحمر) بعد أن شوهت بعض البرامج الإعلام الرياضي.