اختتمت أعمال المؤتمر الرابع لأمراض الصوت والبلع الذي أقيم على شرف مدير جامعة الملك سعود أ.د. عبد الله العثمان وافتتحه بالنيابة عنه أ.د. حمد الخثلان وكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية وبحضور رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي د. صالح الظاهري وعدد من الأطباء والأخصائيين.

نظّم المؤتمر كرسي بحث أمراض الصوت والبلع بجامعة الملك سعود بالتعاون مع قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي والجمعية السعودية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وذلك في قاعة المحاضرات الرئيسة بكلية الطب جامعة الملك سعود واستمر لمدة ثلاثة أيام. ذكرت ذلك رئيسة المؤتمر الدكتورة منال بخاري الأستاذة المساعدة لجراحات الحنجرة والصوت بجامعة الملك سعود، وأوضحت د. منال بخاري أن هذا المؤتمر سعى لتحسين وتطوير الخدمات الصحية والرفع من كفاءة العاملين في مجال تشخيص وعلاج أمراض الصوت والبلع، وكان التركيز هذا العام على جراحات الحنجرة والصوت.

شارك في هذا المؤتمر كل من أ.د. توماس موري أستاذ أمراض التخاطب وأ.د. بيك وأستاذ جراحات الصوت، ود. ميلان أمين أستاذ جراحات الصوت، وجميعهم من الولايات المتحدة الأمريكية، ويعد هؤلاء الضيوف من أهم المراجع العالمية في مجال أمراض وجراحات الصوت.

وأثنى المشاركون على الكرسي لتنظيمه مثل هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية لدعم الوعي بهذا التخصص النادر، وفي هذا الجانب أبدى د. خالد بن حسان المالكي الأستاذ المشارك لأمراض الصوت والبلع بجامعة الملك سعود والمشرف على كرسي بحث أمراض الصوت والبلع شكره البالغ لمدير جامعة الملك سعود أ.د. عبد الله العثمان، ولوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ. د. علي الغامدي، ولوكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية أد. حمد الخثلان، وأ. د. مبارك آل فاران عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية، وللدكتور صالح الظاهري رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، وذلك على دعمهم المستمر لكرسي بحث أمراض الصوت والبلع والتخاطب في تنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية المتخصصة.