القدس- رام الله - بلال أبو دقة – رندة احمد
أفادت مصادر صحفية إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حاول خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إقناع الأخير بعدم توجيه مذكرة إنذار لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي تُحذر من أنه في حال واصلت إسرائيل تعنتها ورفضت وقف الاستيطان والاعتراف بدولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران، ستقوم السلطة الفلسطينية بإجراءات تصل حد إعلان حل السلطة الفلسطينية وتحميل إسرائيل مسؤولية الاحتلال وإلغاء اتفاق أوسلو. ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى قوله إن أوباما أكد للرئيس أبو مازن التزامه بالعملية السلمية وبإقامة دولة فلسطينية، مطالباً أبو مازن ألا تتضمن المذكرة التي سيوجهها لـ نتنياهو في الأيام القريبة القادمة، إنذاراً بتفكيك وحل السلطة الفلسطينية، إلا أن أبو مازن رفض طلب أوباما وأعلن أنه سيوجه المذكرة لنتنياهو قريبا. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذا أول اتصال بين الاثنين منذ ستة شهور، بعد أن رفض عباس العودة إلى المفاوضات.