جاءوا يمدون غصني والجنى وجل
فرحت أتبع ظلي أينا الرجل
كم عاش للحزن يبلو الشعر ينظمُه
وكم دعا الموت سراً وهو يرتجل
فليس يدرك معنىً دون قافية
وليس يبكي عليه الشعر والزجل
وباحت العين بالأسرار صادقة
كما تقاطر من أطرافي الخجل
يرق جنحي من شوق وما علموا
أني أبدد أسمائي إذا عجلوا
هم يعزفون على أوتار مسألتي
وفي القلوب تغني الأعين النجل
لا كنت إن خنت أنفاس الوفا رئة
حتى يعانق أهداب المنى أجل