أبيات متواضعة من الشعر الخفيف ترددت في خاطري إثر الرحيل المفاجئ للأخ المرحوم الصديق القريب وزميل الفصل، بل الكرسي الدراسي في المرحلة الابتدائية بمدرسة مرات (بالوشم) الأخ المرحوم إن شاء الله سند بن محمد المحطب الذي انتقل إلى رحمه الله فجأة بسكتة قلبية بعد أدائه صلاة الجمعة 16-4-1433هـ، وذلك في مزرعته بمرات وكان يستعد مع أولاده لصلاة العصر. لقد كان - رحمه الله- محمود السيرة وطيّب المعشر. كريما ومحباً ومحبوباً من الجميع. رحمه الله وغفر لنا وله ولوالدينا ووالديه والمسلمين أجمعين. والخير والبركة إن شاء الله في أبنائه عبد الله ومحمد وفهد وأحمد وأخواتهم ووالدتهم الكريمة وأخيه العميد متقاعد عبد العزيز وأخوال أولاده الأستاذ فهد بن محمد الفهيد واللواء عبد الله وبقية إخوانهم وأقاربه وأصدقائه ومعارفه الكثر. والحمد لله رب العالمين.
بشراك خيرا يا «سند»!
أزمعت (بَيْناً)1 للأبد
في غفلة.. وبساطة
أسلمت روحك لـ (الاحد)2
أبحرت في لُجج الحياة
بلا رفيق أو سند
في رحلة لك بين شطآن
لها جَزْرٌ ومدّ
تبغى الحياة شريفة
كسباً لنفسك والولد
وطويت أشرعة الحياة
ونمت في طرف (البلد)3
لا سعيَ .. لا إبحارَ بعدُ.!
فنَمْ مريحا بعد كّد
حقاً .. فقد حكم القضا
إطو الشراع إلى الابد
***
1- (بَيْناً).. بعداً وفراقاً.2- الأحد.. هو الله جلَّ وعلا. 3- المقصود المقبرة.
أبو عبد المجيد حمد الدعيج - الرياض