دبي- ا ف ب
قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أمس الثلاثاء: إنه مصمم على المضي قدمًا في الإصلاحات السياسية والحفاظ على سيادة بلاده. وأضاف «نؤكد عزمنا مجددًا على السير في طريق الإصلاح بما يرضي طموحات شعبنا (...) دون إقصاء لأحد، أو تغليب مصلحة فئة على فئة، فالوطن للجميع». وتابع الملك أن «أبواب الحوار كانت وستظل مفتوحة». وأشاد الملك بـ»جهود الحكومة وجديتها في تنفيذ التوصيات» داعيًا إياها إلى «التأكَّد من تنفيذها فنحن نريد لشعبنا أن يشعر بالتغيير الحقيقي والملموس الذي تعكسه هذه الإصلاحات في حياتهم، والتحديات التي ستواجهنا خلال الأشهر القادمة هي كيفية ترجمة ذلك إلى تغيير ملموس في ثقافة المجتمع». كما دعا «جميع أفراد المجتمع والجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، ليقوموا بدورهم المطلوب في المشاركة والرقي بالممارسة الديمقراطية وفق القانون والنظام العام». وعدّ الملك أن «الأمن والاستقرار دعامة رئيسة للنمو والتقدم والإصلاح، وما يؤثر على استقرار البلاد يؤثر على سيادتها، ويفتح الباب للتدخل الأجنبي، فالدول لا تنشد الاستقرار لمصلحة الاقتصاد فحسب إنما لحماية سيادتها وكيانها، ولن نفرط في ذلك أبدًا، ولن تعود عقارب الساعة للوراء».