|
كتب - علي العبدالله
حقق الإعلامي (الخبير) والمخضرم داوود الشريان نجاحا كبيراً وقاعدة جماهيرية، بعد تميز برنامجه الإذاعي الثانية مع داوود، وكان سر نجاح هذا البرنامج اختياره لمواضيع جادة تلامس هموم المواطنين ومعاناتهم اليومية لذا وجد هذا البرنامج صدى كبيرا وردود فعل إيجابية. هذا الأمر وقبله، شجع داوود على تقديم برنامج تلفزيوني يبث من خلاله مشاكل وهموم المواطنين اختار له عنوان (الثامنة مع داوود)، بدأ منذ السبت الماضي ويستمر طيلة أيام الأسبوع عدا الخميس والجمعة، وهذا البرنامج هو من فئة برامج «الأخبار» و»شؤون الساعة»، ويُسلّط الضوء في كل حلقة من حلقاته على أبرز القضايا التي تهمّ مجتمعاتنا العربية عموماً، والمواطن السعودي خصوصاً، كما يتطرّق إلى مختلف نواحي الحياة من المسائل التي تُعبّر عن نبض الشارع وتعكس هموم المواطنين. وخلال الحلقات الأولى لوحظ (انفعالات) داوود وحماسه الذي هو قطعا نابعا من حرصه على المصلحة العامة ومصلحة المواطن بالدرجة الأولى، ولكن هناك واجبات تفرض نفسها يجب أن يلتزم بها وإلا ستساهم هذه الانفعالات غير المبررة في تراجع أسهمه ومحبيه (العقلاء) الذين يدركون أن المنطق الإعلامي يفرض نفسه دون اللجوء للانفعالات خاصة وأن برنامجه (مباشر). ويسعى البرنامج أيضاً إلى إيجاد الحلول الشافية للملفات الحياتية الشائكة، بهدف توفير سُبُل معالجتها، مفسحاً المجال أمام الجمهور للتفاعُل، والتعبير عن النفس، وتبادل الآراء، من خلال المنابر التفاعلية المتعدّدة كمواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» و»تويتر»، والمنصات التفاعلية الأخرى، الثابتة منها والمتحركة، كالبريد الإلكتروني والرسائل النصية ورسائل الفيديو وسواها.