ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 21/03/2012/2012 Issue 14419

 14419 الاربعاء 28 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

تحوَّلت أجواء الرياض المحمّلة بالغبار الكثيف إلى سمة يعيشها سكان الرياض على مدار أشهر، حيث تكون الإصابات وأمراض الأجهزة التنفسية ويكثر المترددون على المستشفيات لمعالجة معاناتهم من آثار هذا الجو الكئيب، إضافة إلى ما يلحق بالشوارع من أضرار بسبب حوادث السير وما يلحق بالمنازل من ذلك ثم فوق كل ذلك تعطيل الدراسة عندما تشتد آثار الغبار لدرجة لا تُطاق.

لا أعرف شخصياً أسباباً محددة لهذا الأمر، ولا أملك معلومات عن أسباب كثافة وطول موسم الغبار، ولا أعرف على نحو دقيق كيف يمكن معالجة الموضوع الصحي والبيئي، وإن كنت مثل غيري أعتقد أن هناك إمكانية لعلاج هذا الجو الخانق من مثل تكثيف التشجير حول مدينة الرياض، وفي المناطق القريبة من المصادر المثيرة له، أو تثبيت كثبان الرمال، أو غير ذلك مما قد يكون فيه العلاج.

الأمل أن تكون لدى وزارة الزراعة وهيئة الأرصاد ووزارة الصحة مشاريع لدراسة هذا الوضع البيئي الصعب، وأن تكون لديهم حلول تساعد على الحد من أضراره، يُضاف إليهم مراكز البحوث في الجامعات السعودية التي أعتقد أن من أكبر مهامها إعداد الدراسات العلمية الجادة عن كل القضايا الاجتماعية والبيئية والاقتصادية وغيرها مما له علاقة بالمملكة بصفة عامة.

 

البوارح
هل من حل لغبار الرياض؟
د.دلال بنت مخلد الحربي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة