قدمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان) التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود والتي تَشغَل حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل فيها منصب نائبة الرئيس المؤسسة، تبرعاً بمبلغ 50.000 دولار لجمعية ميانمار لرعاية الأمهات والأطفال حيث تم تسليم التبرع لرئيس الجمعية تزامنا مع تبرع آخر بمبلغ 50.000 دولار لضحايا الإعصار في ولاية راخين، من خلال وزارة الرعاية الاجتماعية والإغاثة، وإعادة التوطين.
وقدمت الأميرة أميرة التبرع نيابة عن مؤسسة الوليد بن طلال.
إن دعم مؤسسة الوليد إلى ميانمار شمل أيضا منحة تقدر 163.000 دولار لإعادة تأهيل أربع قرى في منطقة المسالك تاو قرية خيان-جيي التي تأثرت من إعصار نرجس حيث الدعم قدم مساعدات نقدية لإعادة بناء الهياكل التالفة، والحصول على محركات قوارب الصيد وتوليد الكهرباء.