ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 20/03/2012/2012 Issue 14418

 14418 الثلاثاء 27 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

بدأت أعمالها ببرنامج ترجمة فورية لخطبة الجمعة وعيادة متنقلة
الأمير فيصل بن بندر رئيسًا فخريًا لجمعية العوق السمعي بمدينة بريدة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - بندر الرشودي

وافق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز -أمير منطقة القصيم- على الرئاسة الفخرية لجمعية العوق السمعي بمدينة بريدة وذلك عقب لقائه بمكتب سموه برئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ الدكتور عبد العزيز بن صالح الشاوي ونائبه الشيخ علي الفايزي وأعضاء مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للجمعية الأستاذ صالح الزميع، حيث بارك لهم سموه انطلاق أعمال الجمعية الهادفة لتقديم خدمات صحية وإنسانية للمعاقين سمعيًا، مؤكدًا على أهمية توجه العمل الخيري نحو التخصص كمؤسسات مجتمع مدني لتكون ذراعًا مهمًا من أذرع الدولة وتسهم في تنمية إنسان هذا الوطن من خلال القيام بدورها التوعوي والتدريبي وتأمين متطلبات الفئة المستهدفة، مشددًا على أهمية العمل على إنشاء قاعدة بيانات للفئات المستهدفة سواء من ذوي الاحتياجات الخاصة أو أسر الرعاية الاجتماعية وغيرهم لتستفيد منها جميع القطاعات الحكومية والجمعيات في بناء برامجها وخططها المستقبلية.

وكان سموه قد اطلع خلال اللقاء على خطة الجمعية البرامجية وآلية العمل الرامية لتفعيل دورها الاجتماعي تجاه فئة غالية من فئات المجتمع مشيدًا بخطوات الجمعية وتلمسها لاحتياجات ذوي الإعاقة السمعية.

من جانبه ثمن الدكتور عبد العزيز الشاوي موافقة سموه على الرئاسة الفخرية للجمعية، مشيرًا إلى أن ذلك يُعدُّ امتدادًا لاعتناء أمير منطقة القصيم واهتمامه المتواصل بدعم مسيرة العمل الخيري بالمنطقة، مؤكدًا أن الجمعية تسعى لتقديم الخدمات اللازمة لذوي الإعاقة السمعية من خلال دراسة احتياجاتهم اليومية وتأمينها لهم لافتًا إلى أنهم بدءوا فعليًا في طرح عدد من البرامج ومنها العيادة المتنقلة المكملة بأحدث الأجهزة للكشف المبكر عن ضعاف السمع من خلال زيارات ميدانية والعمل على علاجهم بالإضافة إلى برنامج ترجمة خطبة الجمعة للصم بجامع عمر بن عبد العزيز ببريدة، حيث تم تخصيص الطابق العلوي ليقوم المتخصص بترجمة فورية للخطبة أمامهم في مكان مستقل وغير ذلك من البرامج وعقد اللقاءات للصم من الجنسين والذين بلغ عددهم 500 أصم من الجنسين بمنطقة القصيم، وذلك للتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم، مقدمًا شكره وتقديره لكل من يسهم في دعم الجمعية ماديًا ومعنويًا لتؤدي دورها المنشود في خدمة المجتمع.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة