|
تشهد مناطق المملكة خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني والتي تبدأ الأسبوع المقبل إقامة أكثر من 14 مهرجاناً وفعالية سياحية في مختلف مناطق المملكة. وقامت مجالس التنمية السياحية بالمناطق بإنهاء الإعداد لها بمساندة الهيئة العامة للسياحة والآثار وإمارات المناطق والشركاء الآخرين، حيث تمتاز الفعاليات بتنوعها ما بين ثقافية واجتماعية وتراثية ورياضية وترفيهية وأنشطة تناسب كافة شرائح المجتمع.
وأكد عبدالله بن سلمان الجهني نائب الرئيس لقطاع السياحة بالهيئة العامة للسياحة والآثار أن تولي اهتماماً كبيراً في التحفيز للرحلات السياحية داخل المملكة خلال الإجازات القصيرة التي تتخلل العام الدراسي للاستمتاع بما تحفل به مناطق المملكة من أنشطة وفعاليات وما تزخر به من مواقع طبيعية وتاريخية وحضارية مختلفة.
لافتاً إلى الدور الاجتماعي لهذه الفعاليات من خلال مساهمتها في التنمية الاجتماعية وزيادة الترابط العائلي، إضافة إلى دورها في توفير فرص العمل وتحريك الدورة الاقتصادية في المناطق التي تقام فيها هذه الفعاليات، واستفادة الأسر المنتجة في تسويق منتوجاتها في هذه الفعاليات.
ودعا الجهني شركات تنظيم الرحلات السياحية بعرض برامج سياحية ملائمة للأسر السعودية في هذه الإجازة، كما دعا منشآت الإيواء السياحي بمساعدة الهيئة في التحفيز للسياحة الداخلية من خلال رفع مستوى خدماتها وتقديم الأسعار المخفضة للسياح.
وأضاف: كل منطقة من مناطق المملكة لها طابعها الخاص وملامحها الطبيعية والثقافية التي تجعل الرحلة السياحية ممتعة وثرية، والمواطنون في كافة مناطق المملكة يحتفون ويرحبون بإخوانهم المواطنين من السياح والزوار، وهيئة السياحة من خلال جهودها التثقيفية نجحت في جعل السياحة نشاطاً اقتصاديّاً واجتماعياً تتفاعل معه كل شرائح المجتمع.وأوضح الجهني أن هذا الكم المميز من المهرجانات والفعاليات السياحية التي تزداد تطوراً ونضجاً ونجاحاً عاماً بعد آخر هو نتاج الشراكة التي تنتهجها الهيئة مع المناطق, معرباً عن تهنئته للجهات التي تشارك في تنظيم ودعم هذه المهرجانات, وثنائه على الجهود المميزة التي تبذلها مجالس التنمية السياحية في المناطق والمحافظات وأعضاؤها في سبيل إقامة هذه الفعاليات.