|
القويعية - إعداد عبدالرحمن سعد الشافي:
كباقي مناطق ومحافظات المملكة الحبيبة حظيت القويعية بدعم لا محدود من قبل الحكومة الرشيدة منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه الملوك وحتى يومنا هذا ما يزال الدعم والعمل متواصلا من قبل ولاة الأمر حتى أصبحت القرية الصغيرة مدينة كبيرة وللتغير والعمل والبناء والتطوير حكاية.
كانت القويعية قرية صغيرة محدودة المساحة قليلة السكان عشوائية التخطيط والتنظيم محدودة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والأمنية تعتمد على الزراعة وتربية المواشي فكانت الحياة بدائية الطابع.
وكان افتتاح بلدية محافظة القويعية بداية ونواة النقلة الحضارية المتمدنة للمدينة التي كان ينتظرها مستقبل مزدهر فعملت البلدية على بناء البنية التحتية ونظمت العشوائيات السكنية بعمل المخططات السكنية التي تستوعب أبناء المدينة وما حولها وشقت وعبدت ورصفت الطرق الحديثة ونظمت عملية البناء والأحياء الحديثة وطورت ونظمت المداخل الرئيسية ونثرت الحدائق الحديثة التصميم والتنفيذ ووضعت الأسواق الحديثة وقدمت الخدمات الصحية لتصبح العملية التجارية منظمة وصحية وبعيدة عن العشوائية ونثرت المشاريع الخدمية والترفيهية والاقتصادية التي كلفت خزينة الدولة أرقاما فلكية ليعيش المواطن بالبيئة التي تنشدها الدولة لأبنائها وهكذا انتهت المرحلة الأولى لتبدأ مرحلة ثانية من التخطيط والتصميم والعمل والبناء الأكثر تطورا وحداثة وجودة التي انطلقت منذ خمس سنوات و كانت المرحلة تتطلب شخصيات تمتلك قدرات إبداعية وإصرارا وعزيمة وتحديا للمستحيل فوفقت القويعية بالمحافظ عبدالله بن محمد الربيعة ورئيس البلدية فهد بن سبيل الحربي ليكون التخطيط والتنفيذ بمقاييس عالية في الإتقان والجمال بروح عصرية متطورة وكانت البداية ببدء العمل بمبنى جديد للبلدية يواكب تطور ورقي الخدمات المقدمة وارتقت البلدية بخدماتها وأصرت بأن ترسم للقويعية وجهاً جمالياً يميزها عن باقي المحافظات لتكتمل المنظومة الحضارية للمحافظة وكان ما ترونه اليوم من جمال متناثر بتنظيم وتخطيط متقن ومازال العمل مستمرا وعجلة التطور تدور والعمل والبناء مستمر حتى يخال لك أنه لا حدود لخيال وطموح المحافظة الشابة بأفكار الرجال الذين جعلوا من الصدق والوضوح والشفافية غطاء للعمل البلدي الجاد في خدمة ولاة أمرهم ووطنهم بروحهم الوطنية العالية وبإيمانهم الكامل بأن العمل الصادق تكون نتائجه أصدق . هكذا كانت البلدية وبما رأيتم سيستمر العمل والبناء ولعل الصورة أصدق شاهد ودليل ما بين اليوم والأمس.