رماح - ناصر المسبل
ناشد عدد من أهالي محافظة رماح المسؤولين بوقف التعديات على الأراضي الواقعة على طريق الرياض - رماح ومحاسبة من تجرأ وخالف الأوامر الصادرة بعدم الإحداث في هذه المنطقة، حيث ذكر المواطن سعد بن ناصر العجواني لـ(الجزيرة) أنهم تقدموا بشكوى إلى سمو أمير منطقة الرياض بشأن أن هناك أشخاصاً اعتدوا على الأراضي الواقعة في منطقة العرمة وقد وجه سموه بوقف هذه التعديات ومحاسبة المعتدين ولم يتوقفوا عن هذا التعدي والبيع فيها. وأضاف المواطن عبدالله بن عبيد بن قرينيس قائلاً: إن هناك أمراً سامياً يؤيد ما جاء في برقية سمو ولي العهد رقم (1-5-6-96414) بتاريخ 7-9-1432هـ وقد تم تزويد (الجزيرة) بصورة من تلك البرقية التي تقضي بوقف جميع التعديات الموجودة في تلك المنطقة ومحاسبة من تجرأ وخالف وإلى هذه اللحظة لم يتم تنفيذ هذا التوجيه السامي الكريم. وقد أفاد المواطن عبيد بن عمران السبيعي أنهم قاموا بمراجعة محافظة رماح وبلدية رماح من أجل تنفيذ هذه الأوامر ولم يستجيبوا وقد عللوا ذلك بمبررات واهية، علماً أن المقام السامي الكريم قد شدد في البرقية الموجهة لسمو ولي العهد والتي تم تزويد سمو وزير الشؤون البلدية والقروية بنسخة من هذه البرقية بذكر عبارة (التأكيد على وزارة الشؤون البلدية والقروية بذلك) وقد تم تزويد (الجزيرة) بصورة من هذه البرقية.
وقد ناشد المواطن فهاد بن محمد السبيعي خادم الحرمين الشريفين بوقف التعدي على هذه الأراضي لأن تحويلها إلى مزارع يؤثر على الثروة الحيوانية وهذا ما أكدته تقارير الخبراء التي أفادت أن أي حفر يجري في هذه المنطقة يؤثر تأثيراً مباشراً على مصادر مياه مدينة الرياض حسب قوله، وقد ذكر أنهم قاموا بتقديم شكوى إلى أمير منطقة الرياض الذي قام بتوجيه برقية عاجلة إلى سعادة محافظ محافظة رماح بمراقبة الموقع المذكور ومنع الإحداث فيه كما تم تعميد كتابة العدل الأولى في الرياض بإيقاف الإفراغات في تلك المنطقة.
وعند سؤالنا لسعادة رئيس بلدية رماح الأستاذ داوود الفرهود، أكد لنا أن هناك أمراً سامياً بوقف جميع التعديات في هذه المنطقة وكذلك إيقاف المخططات وعدم التخطيط فيها مستقبلاً، أما ما يخص إزالة تلك التعديات فهذه ليست من اختصاص البلدية بل من اختصاص لجنة التعديات.