كابول - وكالات
قتل 13 مدنياً بينهم أربع نساء و9 أطفال أمس الخميس في انفجار قنبلة مزروعة على حافة طريق في ولاية اوروزغان المضطربة جنوب أفغانستان. ووقع التفجير غداة مقتل ثمانية مدنيين الأربعاء في انفجار قنبلة مماثلة على حافة طريق في ولاية هلمند المجاورة، في عملية من النوع الذي ينفذه عادة مقاتلون طالبان الناشطين في المنطقة. على جانب آخر ، أعلن مسؤول عسكري أن الحادث الذي وقع عند هبوط طائرة وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الأربعاء على مدرج قاعدة كامب باستيون العسكرية في جنوب أفغانستان، كانت محاولة اعتداء تستهدف جنوداً من مشاة البحرية تجمعوا لاستقباله.
يأتي ذلك فيما ، تظاهر حوالي ألف شخص أمس الخميس في جنوب أفغانستان، تنديداً بالمجزرة التي نفذها جندي أميركي الأحد وراح ضحيتها 16 مدنياً بينهم تسعة أطفال، وفق ما أعلنت الشرطة. وانطلقت التظاهرة من قلعة عاصمة ولاية زابل المجاورة لولاية قندهار، حيث وقعت المجزرة.
إلى ذلك أعلن مسؤولون أمريكيون ان الجندي الأمريكي المتهم بقتل 16 مدنياً أفغانياً غادر أفغانستان جواً الى الكويت. وقال مسؤول أمريكي ان قائد القوات الأمريكية وقوات حلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال جون آلن اتخذ القرار استنادا الى توصية قانونية.