|
كرّمت جمعية الناشرين السعوديين في حفلها السنوي السادس التي أقامته مساء الأحد الماضي بمركز الملك فهد الثقافي على هامش فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب كرّمت الجمعية وزارة الثقافة والإعلام من خلال إدارة المطبوعات العربية المتمثلة في الأستاذ يوسف بن عبد الرحمن اليوسف على دوره البارز في التعاون مع الناشرين وذلك بحضور الأمير تركي الفيصل الرئيس الفخري لجمعية الناشرين السعوديين ورعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة وقد شكر الأستاذ يوسف اليوسف جميع الناشرين وعلى رأسهم الأستاذ أحمد بن فهد الحمدان رئيس الجمعية وتحدث الأستاذ اليوسف لـ(الثقافية) عن إدارة المطبوعات العربية التي احتضنت نشاطه وسنين عزيزة عليه من خلال عمله فيها وقال: إذا كانت مهمة هذه الإدارة الأولى هي إجازة المطبوع والمسجل والمصور فإنها تتجاوز إلى حفظ الحقوق وضمان سلامة النشر وقانونيته من كافة الجوانب, ومن أجل تحقيق الشمولية المطلوبة والاستفادة من الخبرات المختلفة استعانت الإدارة بنخبة من المتخصصين من الأساتذة وحملة الشهادات العليا في الجامعات والمراكز العلمية والثقافية خارج الوزارة وهو ما أثرى عمل الإدارة ومنحه الشرعية المطلوبة.
وكان من ثمرة هذه الأبعاد أن بلغت إنتاجية الإدارة في العام المنصرم 1432هـ على سبيل المثال ما يزيد عن 10500مطبوعة كلها أخذت طريقها إلى قنوات المتلقي والإطلاع والخط البياني لهذه الجهود في تنامٍ وازدياد وبفضل الله.
الجدير بالذكر أن الأستاذ يوسف بن عبد الرحمن اليوسف مدير إدارة المطبوعات العربية تخرج في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحصل على درجة الليسانس في العلوم الشرعية عام 1399هـ / 1400هـ, حيث عُيّن على وظيفة مراقب مطبوعات بوزارة الثقافة والإعلام في إدارة الصحافة العربية ثم كُلّف بإدارتها لمدة ما يقارب من أربع سنوات ثم انتقل إلى إدارة المطبوعات العربية حيث عمل في رقابة الكتب المطبوعة الواردة من خارج المملكة ورقابة مسودات الكتب التي تطبع في الداخل وتقديم الراي والتوصية الفنية والرقابية حيال ذلك وفي تاريخ 1-1-1420هـ صدر توجيه معالي الوزير بتكليفه مديرا لإدارة المطبوعات العربية مع إلحاق بعض الأقسام بإدارتها ورشح من قبل وزارة الثقافة والإعلام لتمثيلها في عدد من اللقاءات والندوات الثقافية والإعلامية داخل المملكة وخارجها.