ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 15/03/2012/2012 Issue 14413

 14413 الخميس 22 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

جاء توقيع الأمير نواف بن فيصل عقدين مع شركتين متخصصتين بغرض دراسة عملية خصخصة الأندية الرياضية السعودية خطوة ممتازة في طريق العملية التي انتظرها الشارع الرياضي طويلا، والخصخصة المنتظرة وان تأخرت نوعا ما إلا أنها مهمة جداً من أجل إحداث نقلة نوعية في الأندية السعودية وزيادة المساحة الاحترافية في عملها إضافة إلى أنها باب واسع لزيادة الإيرادات المالية للأندية، وجعلها تعمل على نظام مؤسسي واضح بعيداً عن الاجتهاد في العمل، والضبابية في توزيع الأدوار.

المهم الآن أن تكون الأشهر التسعة المقبلة وهي مدة العقدين هي الأشهر الأخيرة في نظام العمل الحالي في الأندية، وان يكون يناير المقبل موعدا حقيقيا لمشروع طال انتظاره... وحان أن نحتفل به.

الهلال ما زال يعاني

من الطبيعي أن تتضاءل فرص الهلال في الحفاظ على لقبه كبطل للدوري السعودي، فالفريق الذي يتعادل مع الفرق التي تبحث عن البقاء، ويعجز عن هز شباكها إلا بهدايا الحراس أو المدافعين عليه أن يتحمل مصيره، وأن يقتنع بما تؤول إليه حظوظه، والفريق الذي يلعب كل مباراة بطريقة ويواصل البحث عن أسلوب لعب مناسب وتشكيلة مناسبة في مرحلة الحسم عليه أن يدرك أيضاً أن المنافسين لن يدعوه يفعل، والفريق الذي يصر على استمرار لاعبين أجانب غير مقنعين عليه أن يتحمل تفوق الآخرين عليه بفعل العنصر الأجنبي وقدرته على تعزيز حظوظ فريقه.

الواقع يقول إن الهلال ومنذ انطلاقة الموسم يعاني ويعاني، ولم يفلح إلغاء عقد دول في تغيير شيء من واقع الفريق الأزرق الذي لم يقدم هذا الموسم شيئاً مذكوراً ومردوداً فنياً مقنعاً باستثناء ثلاث أو أربع مباريات وفي الفترة الانتقالية ما بين مرحلة دول وخلفه هاشيك!!

الواقع أيضاً أن الهلال ظل يبحث عن حلول فردية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإن افلح العابد وسالم والشلهوب مرة، فما كل مرة أيضاً تسلم الجرة!!

تحدثت وتحدث غيري كثيرون خلال الفترة السابقة وطالبنا بأن تكون هناك حلول مناسبة ونهائية من أجل استمرار الوهج الأزرق، لكن الحلول لم تتجاوز إلغاء عقد دول والتعاقد مع الحارثي وإعادة وليهامسون الذي اثبت خلال الفترة الأخيرة بأنه لم يعد ويلي السابق، وان الفريق لن يغنم من عودته الكثير.

لقد فاتت الفرصة الآن على الرغم من أن الصورة كانت واضحة منذ منتصف الدور الأول، فلم يعد هناك مجال للتعاقد مع أجانب جدد، وليس من المعقول أيضاً أن تعلق كل الأخطاء على مشجب المدرب، و ما بقي أمام الهلاليين إلا التعامل مع فريقهم بوضعه الحالي حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.

إن المستوى الذي قدمه الهلال أمام الفيصلي وأمام بيروزي وأمام الرائد لن يشفع للفريق بالمنافسة على ما بقي من استحقاقات، والواضح أن الوضع سيكون شاقا على الفريق في دوري أبطال آسيا بالذات التي يجب أن يتفرغ لها الفريق بعد أن فاته قطار الدوري - ما لم تحدث معجزة - وأن يتم التركيز على الأدوات الموجودة حالياً ودعمه نفسيا قبل أن يكون ذلك فنيا، فظاهر الصورة يقول إن الفريق سيعاني كثيرا، بدلالة أن مدربه عجز عن الثبات على طريقة واحدة، فبعد أن لعب أمام بيروزي بمهاجم واحد، عاد أمام الرائد باختراع جديد ولعب برأسي حربة ومعهم ويليهامسون، وفي تأكيد على معاناة الهلال الفنية ظل الفريق عاجزا عن هز شباك الخوجلي إلا في كرة واحدة وبخطأ من الحارس!!... ولا ادري هنا ما الجدوى من اللعب برأسي حربة في ظل ضعف الإمداد أصلا من خط المنتصف، وما الذي ينتظره المدرب من الحارثي الذي يلعب أساسيا للمرة الأولى، أو من العربي الذي يجب على الهلاليين أن لا يحرموه من فرصة اللعب في أوروبا (!!)... و أن لا يحرموا النادي من فرصة العوائد المجزية التي قد تتحقق من تسويق عقده كلاعب هداف.

وعندما ينتهي الموسم بغض النظر عن النتيجة النهائية على الهلاليين أن يكونوا قد انتهوا من ترتيب أوراقهم للموسم الجديد.. ودون أن أزيد في القول أو أسهب في الشرح...أقول إن عليهم أن يدعوا المجاملات جانبا.. فاللاعب الجيد جيد واللاعب السيئ سيء.. والفريق بحاجة إلى غربلة شاملة، لن تجدي معها مجاملة لاعب أو اثنين ففاقد الشيء لا يعطيه، كما انه بحاجة إلى رباعي أجنبي مختلف يتناسب مع متطلبات المرحـلة المقبلة، ويتوافق مع أيام الرباعـي الذي لا ينسى الذي يكاد أن يكون الأفضل في تاريخ الكرة السعودية (نيفيز - رادوي - ويلي - يونغ بيو).

أخيرا: المسكنات والحلول الوقتية أثبتت أنها لا تنفع ولا تجدي.. حتى وإن أسهمت في تحقيق بطولة.

مراحل.. مراحل

** الهلال بحاجة إلى مدافع أجنبي متمكن - على اعتبار صعوبة إيجاد ذلك محلياً - والمباريات الأخيرة كشفت أن ضعف الهلال يتركز في العمق الدفاعي وأخطاء لاعبيه.

** سوء التغطية وضعف التمركز وتأخر ردة الفعل ابرز ثلاث سلبيات في أي مدافع.. وقد تجلت متوسطي الدفاع الهلالي مع هدف الرائد.

** على الرغم من أن رائد التحدي كان يعاني قبل مواجهة الهلال لدرجة الغياب الجماعي للاعبيه عن المران من أجل المطالبة بحقوقهم إلا أن إدارة النادي نجحت في إعادة تهيئته وبالتالي نجح في العودة وتحقيق نقطة مهمة أمام فريق يسعى للصدارة!!

** أرجو أن لا تكابر إدارة النادي من أجل خاطر فلان ومداراة لنفسية فلان.. فالصفقة فاشلة فاشلة فاشلة!!

** الفريق يخرج بتعادل بطعم الهزيمة واللاعب يتحدث عن هدفه وانه جاء بتعاون زملائه و يوالي الشكر لهم بهذه المناسبة.. هل هذا هو الطموح ؟ أم انتقلت العدوى ؟

** محمد المسحل قدم عملاً رائعاً مع المنتخب، وليس من المعقول محاسبته على أخطاء سابقة وهو لم يكمل العام الأول في منصبه.. اعتقد أن من الأجدى أن نمنح الفرصة للرجل لكي يعمل ويقدم ما لديه، ثم يتم تقييم العمل على أسس علمية واضحة، وليس بناء على عواطف ورغبات فقط كما يريد أن يفعل البعض.

** ليس أسوأ ممن يقيم حملة الكفاءة والدبلوم الأقل من المتوسط حملة الشهادات العليا ويقلل من كفاءتهم وعملهم...للأسف هذا لا يحدث إلا لدينا.

** لأنهم يثقون بأن تاريخه كله إنشاء × تعبير فقط، ولأنهم يعرفون أن لغة الإنجازات الحقيقية والتاريخ القائم على أرقام ووقائع قد تجاوزه بمسافة طويلة، فإنهم يحاولون الحفاظ على إنجازاته الهشة من خلال إبرازه خلال فترات دورية، وتقديمه على انه النجم الأوحد... وعندما تجادلهم بالأرقام وتناقشهم بالتاريخ يعودون إلى الإنشاء وأبيات القصيد... وليتهم يفلحون في ذلك.

** ليس الفريق الهلالي الأول وحده من يعاني.. فالفريق الأولمبي يعاني.. وفريق الشباب يعاني.. وفريق الناشئين يعاني.. وكلهم بعيدون عن الصدارة، فما الذي يحدث في الهلال ؟؟.

sa656as@gmail.com
aalsahan@ :تويتر
 

أكثر من عنوان
خطوة في طريق الخصخصة
على الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالسوق المفتوحالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة