|
عقد مشروع الملك عبد الله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» اللقاء الثاني للوقوف على سير العمل في «برنامج تطوير المدارس»، بمشاركة مديري ومديرات وحدات التطوير في سبع إدارات تعليمية بالمملكة.
وأوضح المشرف العام على برنامج تطوير المدارس الدكتور منصور بن سلمه أن اللقاء ناقش على مدى يومين في المنطقة الشرقية كافة القضايا والمواضيع التي تواجه وحدات تطوير المدارس، بما فيها العقبات والصعوبات، وأبرز الخطوات المتّخذة في المرحلة المقبلة، والتطلعات المستقبلية للبرنامج وسبل التوسُّع، والتأكيد على أهمية تضافر الجهود في سبيل الارتقاء بالمدرسة لتكون مواكبة لتطورات القرن الحادي والعشرين.
وأضاف :إن برنامج تطوير المدارس يهدف إلى تحوّل المدرسة من الاقتصار على التعليم الروتيني إلى أن تصبح مؤسسة تربوية تعلُّيمِيَّة تهيئ بيئة للتعلم تسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية، وتشجع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها سواءً كانوا قيادات أم معلمين أم متعلمين، وهي بهذا تمثل الوحدة الأساسية للتطوير وإحداث تغييرات إيجابية داخل وبيئتها من خلال تفعيل الطاقات الكامنة فيها».
ويّطبّق «برنامج تطوير المدارس» في 210 مدارس في كل من الرياض، والمنطقة الشرقية، والقصيم، والمدينة المنورة، وجدة، وتبوك، وصبيا، كمرحلة أولى على أن يتم التوسُّع في المدارس تدريجياً لتشمل جميع مدارس المملكة خلال خمس سنوات بمتابعة وتقويم من خلال مشروع «تطوير» ووحدات تطوير المدارس التي تم تأسيسها في إدارات التعليم السبع.