نيويورك - طرابلس - رويترز
أكَّد الأمين العام للأمم المتحدة «بان جي مون» أنه يجب على السلطات الليبية أن تعالج انتهاكات حقوق الإنسان بعد أن توصل تقرير للمنظمة الدولية إلى أن طرفي الصراع كليهما ارتكبا جرائم حرب أثناء القتال بين الثوار والنظام السابق وأن أعمال القتل والتعذيب والسلب والنهب مستمرة.
وأشار أيضًا إلى أن محققين من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان توصلوا إلى أن حلف شمال الأطلسي لم يستهدف المدنيين بشكل متعمد أثناء ضرباته الجوية في ليبيا.
وقال البيان الصادر عن مكتب «بان جي مون» «أوضح الأمين العام رأيه بأن الإجراءات التي اتخذها المجتمع الدولي كانت متناسبة مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
وانتقدت روسيا المحققين لفشلهم في إجراء تحقيقات وافية بشأن الوفيات أثناء غارات القصف التي شنتها طائرات الحلف.
من جانب آخر، أصدرت ميليشيا ليبية تسجيلاً مصورًا يوم الثلاثاء ظهر فيه صحفيان بريطانيان محتجزان للاشتباه في قيامهما بالتجسس وقدما اعتذارًا عن دخولها ليبيا بطريقة غير قانونية.
وكان الصحفيان نيكولاس ديفيز جونز وجاريث مونتجمري جونسون اللذان يعملان لقناة (برس تي.في) التلفزيونية الإيرانية قد احتجزا في 22 من فبراير شباط بواسطة كتيبة السويحلي وهي واحدة من عشرات الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالنظام السابق العام الماضي.