اعتذر لاعب النصر شايع شراحيلي عن حديثه بعد لقاء فريقه بالشباب عن عدم صحة ضربة الجزاء الشبابية وأن الحكم عبدالرحمن العمري قال له قبيل بداية اللقاء أنت كلامك كثير انتبه سأتذكرك فاستدرك شراحيلي.. وقال في حديث متلفز لأحد البرامج الرياضية إنني بعد أن شاهدت ضربة الجزاء تأكدت من صحتها فهي جزائية صريحة 100%، كما أكد أن العمري قال له لا تتحدث كثيراً أثناء اللقاء وبغض النظر عن صمت الانضباط وعدم اكتراثها بما قاله شراحيلي فإن السؤال الكبير الذي يفرض نفسه هو ما رأي الكتّاب الأهلاويين الذين هاجموا العمري، وأكدوا عدم صحة ضربة الجزاء واتهموا الحكام والتحكيم بغير وجه حق؟.. هل لديهم الشجاعة وهم الكبار سناً أن يحذوا حذو الشاب شراحيلي ويعتذروا للعمري وللشباب؟.. وهل لدى لجنة الحكام الجرأة لمناقشة تلك المقولات في اجتماعها لكشف أصحابها؟.. وهل عرفت اللجنة والمجتمع الرياضي الآن أن الهجوم على الحكام والتحكيم من قبل البعض هو تكتيك يؤدي أحياناً للنتائج التي تسال الحبر من أجله؟.. بقي القول أن رمي التهم جزافاً لا يعني براءة أصحابها ولا يدفع عنهم الشبهات.